بلعمشي: عودة المغرب إلى الإتحاد الإفريقي أعطت زخما لقضية الصحراء

أكد عبد الفتاح بلعمشي، الأستاذ بكلية الحقوق بمراكش، أن التقدم في الترافع عن قضية الصحراء على المستوى الخارجي، يفرض علينا البحث عن النقاط الأساسية التي تتواجد بها الدول التي تعاكس الطرح الوطني، موضحا أنه لا يمكن في هذا المستوى أن نتجاوز دولة الجزائر وجنوب إفريقيا من الناحية الحكومية.

وذكر بلعمشي، في مداخلة له خلال الملتقى الوطني للترافع المدني عن مغربية الصحراء، المنظم أيام 14/13/12 يوليوز 2019 بمراكش، تحت عنوان “آفاق التسوية على ضوء المتغيرات الدولية والإقليمية الراهنة”، امس الأحد، أن الدول المعادية للطرح المغربي تنتعش في اسبانيا وفي فضاءات أمريكا اللاتينية وفي بعض الدول الانجلوسكسونية، مشددا على أهمية العمل الذي أصبح يقوم به المغرب لتحريك هذه الفضاءات.

من جانب آخر، قال بلعمشي، إن انضمام المغرب الى الإتحاد الإفريقي، خلق نوعا من التوازن لصالح المغرب، مشددا على أن قضية الصحراء أصبحت تحظى باهتمام استراتيجي متزايد على مستوى الأمم المتحدة بدليل، وذلك بدلبل التحول في تداول ملف الصحراء على مستوى مجلس الأمن من سنة الى ستة أشهر.

وأشاد المتحدث ذاته، بعدد من القرارات الأممية الأخيرة، والتي تسير في دعم أو التوافق مع الطرح المغربي لحل قضية الصحراء، مبرزا أن الدبلوماسية المغربية اكتسبت جملة من النقاط الإيجابية على الصعيد الدولي في جوابها على عدد من الأسئلة المتعلقة بهذا الملف.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar