كان أقل من 17 عاما .. المنتخب المغربي يتطلع لبلوغ دور النصف أمام الجزائر

يخوض المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة، مساء اليوم الأربعاء، مباراة قوية بتنافس مغاربي، عندما يواجه نظيره الجزائري انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا على أرضية ملعب مدينة قسنطينة، وذلك برسم ربع نهائي كأس إفريقيا للأمم.

وأنهت العناصر الوطنية بقيادة المدرب سعيد شيبا تحضيراتهم لهذه المواجهة، بخوص آخر حصة أمس الثلاثاء، التي خصصها الطاقم التقني لوضع آخر الترتيبات واللمسات من كافة النواحي، لكي تكون في أتم جاهزيتها لكسب ورقة التأهل إلى المربع الذهبي.

وقال شيبا في تصريح صحفي عن اللقاء، “أعتقد أن العامل الحاسم في المباراة هو كيفية التحضير لها، خاصة أننا نتحدث عن ديربي سيُلعب على جزئيات صغيرة…المباراة قد تشهد حضورا جماهيريا كبيرا، وهذا يشكل ضغطا على الجزائر، ما يجعلها صعبة للغاية، ومن يركز أكثر سيفوز”.

وعن أوجه الاختلاف بين المباراة التي تجمع بين المنتخبين الأربعاء، ولقاء المنتخبين في نهائي كأس العرب، قال مدرب المنتخب المغربي: “هناك اختلاف كبير، في نوع البطولة، وتكوين المنتخبين، لهذا المباراة ستكون بمعطيات جديدة…وليست ثأرية، والبطولة كلها تدخل في إطار تكوين اللاعبين، والهدف الأسمى هو المشاركة في المونديال و الاحتكاك بالمستوى العالي، والمباراة ستحدد وفق جاهزية كل منتخب”.

من جهته، أكد أرزقي رومان مدرب منتخب الجزائر في تصريح صحفي على هامش لقاء المغرب، من أجل تخفيف الضغط على لاعبيه، إن مباراة الجزائر والمغرب ستكون تماما مثل أي مباراة أخرى، على الرغم من الضجة التي صاحبتها، مثلما هو الشأن مع جميع مباريات منتخبات شمال إفريقيا بينها. وأكد المدرب الجزائري، على ضرورة أن يكون أشباله مستعدين للمواجهة من الناحية التكتيكية والبدنية، مثلما حدث خلال مبارياتهم الثلاث السابقة في دور المجموعات، مضيرا إلى أن “المنتخبان يعرفان بعضهما البعض جيدا، واللاعبون يعرفون بعضهم البعض أيضا، وستكون مباراة ممتعة. أكبر تحضير لنا هو من الجانب النفسي، لأن هؤلاء اللاعبين الشباب لا يتمتعون بنفس القوة الذهنية التي يتمتع بها اللاعبون الكبار، سندعمهم ونحاول تجهيزهم للمباراة”

يشار إلى أن أصحاب المراكز الأربعة الأولى في هذه المسابقة القارية، سيمثلن القارة السمراء في نهائيات كأس العالم لأقل من 17 سنة، المقررة نهاية السنة الجارية، في انتظار الإفصاح عن هوية مستضيف الدورة، بعدما قام الاتحاد الدولي بسحب التنظيم من البيرو.