أكادير..البيجيدي يتعمد إقصاء الأمازيغية ويتسبب في ردود فعل تخريبية

أفادت مصادر صحفية، أن ساكنة أكادير استفاقت، صباح اليوم الاثنين 15 يوليوز، على وقع تخريبات طالت لوحات إرشادية بشوارع المدينة، من طرف مجهولين، بعدما عمد المجلس الجماعي لأكادير إلى تثبيتها وكتابتها باللغتين العربية والفرنسية دون الأمازيغية، وهو ما أثار غضب النشطاء الأمازيغ.

وطال التخريب والتشويه، حسب موقع لو360 الذي أورد الخبر مرفوقا بالعديد من الصور، مجموعة من اللوحات بالحي المحمدي بواسطة صباغة سوداء، حيث تمت كتابة حرف “أزا” وهو رمز الأمازيغية في إشارة إلى غياب اللغة الأمازيغية ورفضا لإقصائها من طرف الجماعة الترابية لأكادير، التي يسيرها حزب العدالة والتنمية.

files.php?file=Untitled 18 804082048

وقال فاعلون مدنيون، يضيف ذات الموقع، إن احتجاج البعض ضد عدم تدوين اللافتات باللغة الأمازيغية أمر طبيعي ومتوقع، بالنظر إلى عدم تفاعل المكتب المسير للجماعة مع مطالب النشطاء الأمازيغ، الداعية إلى تجسيد اللغة الأمازيغية الرسمية للبلاد على اللوحات الإرشادية وغيرها من الأماكن العمومية تنفيذا لمقتضيات الدستور والقوانين التنظيمية للأمازيغية.

files.php?file=Untitled 19 906604485

وبالمقابل، رفض هؤلاء سلوك التخريب كطريقة للردّ على هذا الإقصاء، داعين إلى مراسلة الجهات المركزية المعنية بالعاصمة الرباط وكذلك والي جهة سوس ماسة، لاتخاذ ما يلزم والتدخل لحث المجلس الجماعي لأكادير على تغيير جميع اللوحات الإرشادية بالمدينة وتدوينها باللغتين العربية والأمازيغية احتراما لدستور 2011.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar