ابتسم أيها السجان: الطابور الخامس يتألم فهل من منجي(ب)

صالح التامك يعيش أزهى أيامه على رأس إدارة السجون. للأسف المجهودات الإيجابية لي داير على رأس هاد الإدارة ماواخداش حقها إعلاميا.التامك هو قبل كل شيء ضحية لطبيعة وظيفته. الذاكرة الشعبية المغربية تجعل الحبس مرادفا للرهبة و الخوف و الاشمئزاز. لي بغا الخدمة فشي واحد تيدعي عليه سير الله يعطيك الحبس…لي بغا يضرب مثال على التسقريم والبخل يقول واش الصدقة كتخرج من الحبس. داكشي علاش قلنا التامك ضحية لوظيفته لأنه وخا يرجع السجون اوطيلات 11 نجوم ( على وزن 11 شكاية ديال زيان) ما عمرو غادي يلقى التقدير أو الإعتراف.

مناسبة هاد الكلام هو النقط الإيجابية لي كيسجلها التامك في مرمى واحد الفئة من المعتقلين المغتصبين و المتحرشين والمتآمرين لي كيحساب ليهوم راسهوم فوق القانون بالنظر إلى “صفاتهم” لي صحفي ولي مدير جريدة سابق ولي وزير حقوق إنسان سابق…هادو كولهوم ماكانوش كيرحمو التامك بالانتقاذات وما مشاو حتى جاو برجليهوم وبالقانون للملعب ديال التامك. إذن كيفاش كان رد فعل التامك وكيفاش غادي “ينتاقم” منهم التامك؟.

الجواب سهل و من فم أعضاء هاد الطابور نفسو. المعطي منجب غير خرج من الحبس اعتارف فاستجواب صحفي أن المعاملة والظروف الجيدة داخل السجن فاجئته. زيان براسو غير ما مرة قال نفس الكلام.واحد خونا عروبي كان خرج من الحبس و رجع لمريكان وقال نفس الهضرة وهو فمريكان و زيد وزيد…

وفالوقت لي كنا كنتسناو هاد المعتقلين “أصحاب النزوات الخاصة” يديرو عقلهوم و يبعدوا على الكدوب و التشويش والتضليل، ويديرو مراجعات بحال لي كيدير واحد النوع آخر من المعتقلين، كنشوفوهوم دارو واحد النوع جديد من “المراجعات” .نعم مراجعات للتبوحيط ديالهم. مالقاوش كيفاش يكدبو على سوء المعاملة أو سوء التغذية أو الإهمال الطبي داكشي علاش راجعوا المواقف ديالهوم و ولاو كيدويو على شي أمور تبعث على الضحك.

زيان صاحب القلب الحديدي الذي لا يتعب من الحب ولى بقدرة قادر كيهضر على “مغص فالقلب” (يعني وجع فالقلب بحال وجع حق الشهر ) و بوعشرين عاشق البوسان في الأكتاف والأعناق ولى كيتشكى من “وعكة في الكتف” . المعطي مول الجيب منين كان فالحبس و لقى التامك موجد ليه إقامة 5/5 ماعجبوش الحال و جا من لخر ودار إضراب عن الطعام في إطار النكتة الشهيرة “مالك مزغب”.

غدا عمر الراضي غادي يخرج يتشكى من “عينيه ليسرية كتفرفر” و الريسوني من ” يدييه ليمنية كتاكلو” ( غادي يشد لفلوس) داكشي علاش قلنا التامك ربح معركة خطيرة مع ناس خطيرين حيت محترفين فلكدوب والتضليل و التبوحيط و “الإنتقام” ديالو منهوم كان كلاس وضرب ليهوم جميع التكهنات فالصفر. برافو ليه.

وعلى ذكر سي بوعشرين هاد السيد قال انو تعلم فالسجن معنى (إدارة الألم) بعد ما قرا و تأثر بكتاب ديال واحد الدكتور نمساوي سميتو فكتور فرانكل لي عاش فالسجون النازية و لي نصح بوعشرين إلى بغى يتغلب على آلام الحبس خاصو يتسلح “بإرادة المعنى” لي هي مدرسة ثالثة في العلاج النفسي بعد مدرستي (فريود) اللذة و(هايدكر) المكانة.

يا سي بوعشرين لست في حاجة لأمثال الدكتور فرانكل ولا لنصائحه فأنت (فران وقاد بحومة)… نتا ما محتاجش تكون فالسجون النازية انت جيتي للحبس بتصرفاتك (الزانية) وممحتاجش للطبيب (فرويد) يعلمك اللذة حيت استمتعتي بها و زيادة و ممحتاجش للعالم (هايدكر) يدوي ليك على المكانة وانتا كتعرف الكنابة وما أدراك ما الكنبة التي تلذذت فوقها بما “حل” وحرم من لحم العاشقات لي بخاطرها ولي بزز منها.

وفالوقت لي هاد المعتقلين ما بغاوش يديرو عقلهوم و يعتارفو بذنوبهم لعل الله يخفف عنهم وفالوقت لي المعطي مول الجيب بغا “حل سياسي واقعي و متفاوض عليه” ( زعما دار راسو بحالو بحال قضية الصحرا ) جاءت البشرى من الخارج ومن عند الكوبل الفلالي لي فرشو اللعبة كولها ودارو سياسة الأرض المحروقة…حرقو زيان وحرقو المومني وعبد المومني ووهيبة ولمرابط وغيرهم كثير لوقت لي قرروا يحيدو الماسك و يمشيو نيشان عند كابرانات الجزائر و مخابرات الجزائر وصحافة كابرانات الجزائر…برافو ليهوم لي كيشطح مكيخبيش وجهو…برافو ليهوم حيت ريبوا البنية السرية ديال بصح…حيت فضحوا مباشرة الأجندة الحقيقية لي كانو خدامين ليها…وفضحو بطريقة غير مباشرة هادوك لي كانو دافعينهوم و مهيجينهوم و محرضينهوم…الطابور الخامس يحتضر فهل من منجي (ب)/منقد؟؟؟

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar