بنعتيق: مغاربة العالم جزء أساسي من المشروع التنموي الذي يقوده جلالة الملك (+فيديو)

قال عبد الكريم بنعتيق، الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، صباح اليوم بتطوان، إن مغاربة العالم هم جزء أساسي من المشروع التنموي الذي يقوده جلالة الملك محمد السادس، ليدخل المغرب ضمن الدول الكبرى على المستوى الاقتصادي والمؤسساتي والاجتماعي.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عبد الكريم بنعتيق، صباح اليوم بتطوان، خلال حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة للجامعة الصيفية لفائدة شباب مغاربة العالم، والتي ستستمر إلى غاية 23 يوليوز9 الجاري.

وتندرج هذه الدورة، التي حضرها حوالى 110 من الشباب المغاربة المقيمين بالخارج، المنحدرين من 14 بلد إقامة، في إطار تنفيذ اتفاقية الشراكة الثلاثية الأطراف التي أبرمتها الوزارة مع مجلس جهة طنجة-تطوان- الحسيمة وجامعة عبد المالك السعدي، والتي تهدف إلى الحفاظ على الهوية الوطنية للأجيال الصاعدة من أبناء مغاربة العالم وتقوية روابطهم ببلدهم الأصل.

طاقم تلكسبريس كان واكب فعاليات افتتاح الجامعة وانجز الريبورتاج التالي:


وقال بنعتيق، خلال كلمة افتتاحية ألقاها بالمناسبة، إن هذه الجامعة الصيفية تدخل في إطار  تقوية الارتباط ما بين شباب الجيل الثاني والثالث والرابع مع وطنهم الأم، وتقوية الارتباط عن طريق آلية تعبئة الشباب ثقافيا وفكريا، في إطار  ورشات ولقاءات بحضور أساتذة جامعيين وخبراء مع شباب المهجر من دول العالم، لهم لغات متعددة لكن تبقى اقوي لغة هي لغة  انتماءهم لوطنهم الأصلي المغرب الحبيب،  كما ان الجامعات الشبابية هي إحدى الآليات لتنزيل الإستراتجية وزارة الجالية لتقوية الارتباط الشباب مع وطنهم الأصلي المغرب.

وتتزامن أشغال هذه الدورة مع تخليد المغاربة للذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على العرش. حيث ستشكل مناسبة للتعريف بالأوراش التنموية الكبرى والإصلاحات الجوهرية التي عرفها المغرب، خلال العقدين الماضيين، وإبراز أهم المحطات التاريخية والتحولات الاستراتيجية التي شهدتها مختلف جهات المملكة.

وتشكل هذه الجامعة الصيفية فرصة لشباب مغاربة العالم المشاركين للاطلاع على كل المؤهلات التي تميز الجهة، كما ستمكن المستفيدين من التعرف على العمق التاريخي والحضاري للمغرب، الذي شكل على مر العصور أرضا للحوار والتعايش بين جميع الديانات والثقافات، ونموذجا يحتذى به في التسامح واحترام الآخر.

وسيتمكن المشاركون من تبادل الخبرات والتجارب مع نظرائهم من طلبة جامعة عبدالمالك السعدي، من خلال الورشات المبرمجة، كما تهدف الخرجات الاستكشافية لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة إلى إبراز مختلف الجوانب العمرانية والإقتصادية والجمالية لهذه الجهة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar