وفد من المنتخبين الفرنسيين في زيارة إلى جهة “الداخلة وادي الذهب” للاطلاع على فرص الاستثمار

اطلع منتخبون فرنسيون من بلدية بيتيفيي، امس الخميس، على فرص الاستثمار الواعدة والطفرة التنموية التي تشهدها جهة الداخلة – وادي الذهب.

وتهدف هذه الزيارة إلى إطلاع الوفد الفرنسي على المشاريع المهيكلة الرئيسية في جهة الداخلة – وادي الذهب، لاسيما تلك التي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وتسليط الضوء على دينامية التنمية والتقدم الذي تعرفه لؤلؤة الجنوب على جميع المستويات.

كما تروم الزيارة استكشاف فرص الاستثمار والإمكانات الاقتصادية التي تزخر بها جهة الداخلة – وادي الذهب، وبحث سبل تعزيز التعاون بين الداخلة وبيتيفيي، لاسيما على المستوى الاقتصادي، من خلال التوقيع قريبا على اتفاقية للتوأمة بين الجماعتين.

وفي هذا السياق، تابع أعضاء جماعة بيتيفيي عرضا قدمه المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، منير هواري، استعرض من خلاله القطاعات الإنتاجية الرئيسية في الجهة، التي تهم بالأساس الصيد البحري والفلاحة والسياحة والطاقات المتجددة.

كما عقد الوفد الفرنسي اجتماعا مع رئيس المجلس الجماعي للداخلة، الراغب حرمة الله، تم خلاله تسليط الضوء على التقدم المهم الذي تم إحرازه في الجهة، والبرامج التنموية قيد الإنجاز.

وقال رئيس بلدية بيتيفيي، فيليب نولاند، في تصريح للصحافة، إن هذه الزيارة مكنت الوفد الفرنسي من أخذ فكرة عن مؤهلات الاستثمار والقطاعات الإنتاجية في جهة الداخلة – وادي الذهب.

وأعرب نولاند عن أمله في التوقيع قريبا على اتفاقية للتوأمة مع جماعة الداخلة، بهدف تعزيز علاقات التعاون الثنائي في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما في القطاع الاقتصادي.

من جهته، أبرز هواري أن هذه الزيارة شكلت مناسبة لتقديم عرض أمام الوفد الفرنسي حول المؤهلات الاستثمارية والقطاعات الإنتاجية في الجهة، والرؤية الاستراتيجية للمغرب الرامية إلى جعل الداخلة مركزا اقتصاديا واعدا وبوابة للولوج إلى بلدان القارة الإفريقية، ومنصة للمبادلات التجارية على المستوى الدولي.

وبهذه المناسبة، قام أعضاء الوفد الفرنسي بزيارة إلى ميناء الداخلة وسوق السمك، حيث اطلعوا عن كثب على الجهود المبذولة لضمان تطوير الأنشطة المرتبطة بالصيد البحري على مستوى الجهة.

وكان الوفد الفرنسي أجرى، في وقت سابق اليوم، لقاء مع والي جهة الداخلة – وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، تم خلاله تسليط الضوء على الطفرة التنموية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات، في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية.

وسيقوم المنتخبون الفرنسيون، خلال إقامتهم بالداخلة التي تستمر حتى الأحد، بزيارات ميدانية لعدد من المشاريع السياحية والجمعيات الثقافية ومركب الصناعة التقليدية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar