إطلاق دراسة لربط “الصويرة بمراكش” عبر القطار فائق السرعة

كشفت مصادر إعلامية مختلفة، أن وزارة التجهيز والماء، ستطلق دراسات أولية حول إنجاز مشروع خط القطار فائق السرعة الـ”تي جي ڤي” الذي سيربط بين مراكش والصويرة.
وأوضح المصدر، أن الوزارة بدأت في البحث عن توفير التمويلات الضرورية المبنية على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وستتجه لإشراك الجماعات الترابية في هذا الورش الضخم، الذي سيربط مدينة مراكش بالصويرة عبر القطار الفائق السرعة والذي سيمتد إلى مدينة أكادير.
وحسب ذات المصدر، فإن إجراءات انطلقت لنقل قطعة أرضية في جماعة سعادة عمالة مراكش إلى الملك العام من أجل المنفعة العامة لوضع ممر سكك حديدية على مسافة تبلغ حوالي ثلاثة كيلوميترات كجزء من الاستعدادات لإنجاز خط القطار السريع الذي سيربط بين مراكش والصويرة.
وكانت شركة صينية، قد شرعت في إجراء دراسة حول مشروع إنجاز القطار الفائق السرعة الـ«تي جي في» الذي سيربط بين مراكش وأكادير، تصل مسافته إلى 320 كلم، مرورا بمدينة الصويرة.
ولم تعد دائرة المنافسة على إنجاز مشروع الخط السككي السريع بين أكادير ومراكش، والمدن المجاورة مقتصرة على فرنسا والصين وإسبانيا التي انضمت إلى الركب مؤخرا، بل أعلنت ألمانيا بدورها اهتمامها بإنجاز الخط المذكور.

إذ أعربت شركة “Deutsch Bahn” العامة الألمانية عن اهتمامها بمشروع السكك الحديدية الكبير هذا، وذلك تزامنا مع توقيع الشركة الألمانية اتفاقية شراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، بحضور وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل والوزير الاتحادي الألماني للرقمية والنقل فولكر ويسينج.
وتروم هذه الاتفاقية تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات من قطاع النقل بالسكك الحديدية، فضلا عن تجديد وتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية المغربية، وتعزيز النقل المستدام في مجال السكك الحديدية من أجل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar