خطير…داعش تدعو للانتقام

كان متوقعا أن يخرج المتطرفون والإرهابيون من كل بقاع الدنيا، وخاصة العالم العربي والإسلامي، ليعودوا مرة أخرى إلى واجهة الأحداث الدولية، بعد الحادث المؤلم بحرق القران الكريم في دولة السويد.

وفي نفس الاطار ظهرت مؤخرا صفحات بعض المتطرفين والارهابين وخاصة التابعة لتنظيم “داعش” على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف الانتقام واشعال نار الفتنة، والرد بالعنف والارهاب ضد المواطنين العراقيين الذين يحملون جنسيات سويدية.

وتجدر الاشارة الى ان متطرفين من نوع اخر ظهروا على الساحة الوطنية كذلك، منهم من اعتبر حرق القرآن من طرف المواطن العراقي في السويد عملا ديمقراطيا يدخل في اطار حرية التعبير .

ونحن نتابع صفحات جديدة وقديمة كانت نائمة لبعض المتطرفين داخل وسائل التواصل الاجتماعي، تبين أنهم يحرضون على العنف والانتقام بطرق جاهلية لا علاقة لها بالتعاليم الإسلامية السمحة.

وفي ذلك فإنهم لا يختلفون في طريقة نسقهم العام عن المتطرفين الذين اعتبروا حرق القرآن عملا ديمقراطيا، يدخل في إطار حرية التعبير كما جاء على ألسنة شاذة، تستهدف صب الزيت على النار.

خروج المتطرفين والجهلة وشياطين الفتنة في نفس التوقيت، منهم من اعتبر حرق القرآن عملا ديمقراطيا يدخل في إطار حرية التعبير ، أو الإرهابيين الذين دعوا إلى الانتقام والمواجهة، هو دليل على أنهم سواسية في سلوكاتهم وافكارهم، لا يختلفون فيما بينهم في شيء.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar