بسبب الفقر و الجوع.. محتجزو تندوف يستنجدون بستيفان دي ميستورا

تعيش مخيمات تندوف على وقع أوضاع مأساوية، حيث انتشر الجوع والفقر وباتت الساكنة تستنجد بالمبعوث الشخصي إلى الصحراء المغربية ستيفان يدي ميستورا قصد اثارة الموضوع في الامم المتحدة، بينما زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي اختار السفر نحو جنوب إفريقيا لحضور القمة الموازية لمجموعة بريكس.

وهكذا طالبت حركة “صحراويون من أجل السلام” ستافان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، قصد إحاطته بتدهور الظروف المعيشية والإنسانية لساكنة مخيمات تندوف في الفترة الأخيرة.

وأشارت المراسلة إلى أن الوضع أصبح مقلقًا بشكل متزايد بسبب الظروف القاسية، مؤكدة أن القلق منتشر وسط المخيمات بسبب الافتقار إلى الحرية وانعدام الأمن بفعل القيود السائدة في هذه المخيمات من قبل البوليساريو.

وتعيش المخيمات حالة القلق وارتفاع النشاط المتزايد لعصابات المخدرات والجريمة المنظمة، و نقص فرص العمل والتفاوتات الناتجة عن الإدارة الرهيبة وغير العادلة في المخيمات.

وتعكس الأوضاع الاجتماعية والإنسانية الصعبة بمخيمات تندوف حالة الغليان المترتبة عن نقص المواد الغذائية، خاصة بعد تراجع مجموعة من الدول عن المساعدات المالية والغذائية التي كانت تمنحها للمخيمات كل سنة، بعد توالي التقارير الدولية حول سرقة تلك المساعدات من طرف قيادة البوليساريو.

وتعيش المخيمات منذ مدة طوية حالة من الفوضى وانتشار الأوبئة والمجاعة والاقتتال بين المجموعات المسلحة وتجار المخدرات وممتهني التهريب، في حين اختار زعيم المرتزقة السفر إلى جنوب إفريقيا قادما من الجزائر للمشاركة في قمة بريكس- افريقيا في نسختها الـ 15.

وقالت تقارير صحفية إن إبراهيم غالي غادر مخيمات تندوف صوب الجزائر العاصمة وبعد الاجتماع بأسياده، سيكمل الرحلة الجوية على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية نحو جنوب أفريقيا للمشاركة في قمة بريكس.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar