أحسن رد على جنوب إفريقيا والجزائر.. هو طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي
يرتبط المغرب بعلاقات وشراكات إستراتيجية مع العديد من البلدان الإفريقية والاسيوية والأمريكية والأوربية، غير أن حضور المملكة المغربية في تجمعات اقتصادية مهمة وقمم ك”البريكس” و”تيكاد”، سرعان ما يتأثر بعنصر دخيل تصر بعض الدول الإفريقية على إحضاره لإفساد الحدث والتشويش على المغرب وعلى وحدته الترابية.
لكن، ألم يحن الوقت لوضع حد لمثل هذه المواقف، وذلك بطرد البوليساريو بشكل نهائي من الاتحاد الإفريقي، فلا يعقل أن تكون لدينا شراكات استراتيجية مع بلدان مثلا مؤسسة لتجمع “بريكس” مثل الصين وروسيا والهند، ثم نترك للدول الثانوية والمعادية لنا في المنظمة فرصة إفساد علاقتنا مع تلك الدول وإفساد حضورنا كقوة صاعدة في إفريقيا.
لذلك، فالمعركة المقبلة، تتمثل في السعي بجدية إلى طرد البوليساريو من المنظمة الإفريقية، بل إنها الخطوة الرئيسية للرد على جنوب إفريقيا وغيرها من الدول المعادية للمغرب كالجزائر وتونس قيس السعيد.
ذلك، انه بدون طرد الكيان الوهمي من الاتحاد الإفريقي، سيبقى أعداء المغرب يستنزفوننا في معارك لا تنتهي، كما حدث في مؤتمر اليابان-إفريقيا في تونس خلال قمة تيكاد-8، الذي أدى إلى انسحاب المغرب، ثم نتجت عنه أزمة مع تونس وصلت حد سحب سفير المملكة، وكذلك الأمر في معارك دبلوماسية أخرى بمناسبة قمة الاتحاد الأوروبي مع إفريقيا، كما كانت هناك محاولة أخرى مؤخرا لإقحام الكيان الوهمي في قمة روسيا مع إفريقيا شهر يوليوز الماضي، غير أن موسكو كانت واضحة لم توجه الدعوة إلى ابن بطوش.
وإذا كانت ثلاثة أرباع الدول الإفريقية لا تعترف بالكيان الانفصالي، فإنه من غير المفهوم، مزيد من الانتظار لطرد البوليساريو من التنظيم القاري، باعتبارها منظمة إرهابية لا تتوفر على الأسس والمقومات التي تبقيها في هذا التنظيم القاري الذي كان المغرب من مؤسسيه قبل أن ينسحب منه سنة 1984، ثم العودة إليه في 2017.
وبات على القادة الأفارقة، خاصة الأصدقاء منهم، تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه المنظمة الإفريقية باعترافها بكيان لا يتوفر على شروط العضوية، باعتبار أن عضوية الاتحاد الإفريقي خاصة بالدول المستقلة ذات السيادة، وهو ما لا يتوفر في كيان يزعم أنه دولة وهو مجرد تنظيم انفصالي يوجد فوق التراب الجزائري.
وحتى لا يظل المغرب بعيدا عن التجمعات الدولية المهمة لابد من تسريع وتيرة المعركة الخاصة بعملية طرد الكيان الوهمي، وهزم أعداء الوطن كالجزائر وجنوب إفريقيا، بموازاة مع الانتصارات التي تحققها القضية الوطنية ومسلسل الاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.
-
طنجة تستقطب المزيد من الاستثمارات العالمية
تواصل مدينة طنجة، جذب المزيد من الاستثمارات العالمية في مجال التعبئة والتغليف. فقد أعلنت شركة “رينولدز باكيجنج” الأمريكية، المتخصصة في... اقتصاد -
حامة سخونات.. “مالديف المغرب ” طبيعة ساحرة و ينابيع حارة
تقع حامة السخونات وهي منبع طبيعي للمياه الدافئة، تقع بجماعة ايت المان إقليم بولمان، جهة فاس مكناس على سفح وادي... مجتمع -
القرب من أوروبا يفتح باب المستقبل أمام قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب
تواصل “السياسة الطاقية المغربية” إثارة اهتمام العديد من كبريات الشركات العالمية التي تهتم بوضع المغرب؛ على رأس خططها الاستثمارية. وفي... اقتصاد -
ترامواي طنجة.. مشروع نقل جديد استعداداً لمونديال 2030
https://youtu.be/rKr54FRTJuc?si=AtbHstJ7QLwceW4r TV تليكسبريس -
جنوب إفريقيا: ارتفاع مهول للبطالة والأزمة الاقتصادية تتسبب في فقدان آلاف الوظائف
أجبرت الأزمة الاقتصادية الحادة التي تجتاح جنوب إفريقيا العديد من قطاعات على تسريح آلاف الموظفين، مما أدى إلى تفاقم معدل... دولي -
الطاقة الخضراء.. المغرب شريك “ذو أولوية” لإيطاليا
أكدت وسيلة الإعلام الإيطالية (إنرجيا أولتري)، أن المغرب يعد فاعلا "ذا أولوية" في مجال الطاقة الخضراء بالنسبة لإيطاليا، حيث تربطهما... اقتصاد