تبون يكلف ابن بطوش خليفته على ولاية تندوف بتمثيله في قمة “بريكس”
بعدما أيقن نظام العسكر الجزائري أن بلاده بعيدة كل البعد عن معايير الانضمام إلى بريكس، أوفد زعيم الانفصاليين المجرم إبراهيم غالي إلى جنوب إفريقيا للحضور في قمة بريكس / افريقيا، ووضع رهن إشارته الطائرة الرئاسية الجزائرية التي تقل تبون.
ذلك أن عبد المجيد تبون، بعد أشهر من الحملات المتواترة التي قادها لتأكيد رغبة بلاده في أن تكون بلداً عضواً ضمن مجموعة “بريكس”، في إطار مساعي تحسين فاعلية الاقتصاد، تراجع عن حضور مؤتمر بريكس بجنوب أفريقيا في دورته الخامسة عشرة، بشكل مفاجئ مكتفيا بإرسال وفد يرأسه وزير المالية الجزائري لعزيز فايد، وطبعا كلف ابن بطوش بباقي التفاصيل.
وكان تبون ذهب إلى موسكو والى الصين للترويج إلى بلاده من اجل الدخول الى بريكس، الا انه أيقن أن بلاد العسكر بعيدة كل البعد عن المعايير المطلوبة، واكتفت بالحضور بتمثيلية ضعيفة يرأسها وزير المالية وخليفة تبون على ولاية تندوف ومخيماتها، المدعو إبراهيم غالي.
وكانت وزارة المالية الجزائرية أعلنت بلغة غامضة أن “مشاركة الجزائر في هذا المنتدى تعكس الاهتمام الذي أبدته سلطات البلاد في المساهمة في التفكير في القضايا المتعلقة بالتعافي من الأزمات المتعددة الأبعاد وتعزيز التعددية العادلة وإصلاح الحوكمة العالمية”، فيما لم تذكر موضوع ترشيح الجزائر وهو ما يدفع إلى طرح أسئلة مشروعة حول مصيره، وحول مدى إمكانية حدوث تغيير في موضوع الترشيح.
واستغربت صحيفة الصباح الجزائرية الناطقة بالفرنسية، بدورها تغيب الرئيس تبون عن حضور القمة، مستنكرة اكتفاء الجزائر الطامحة في الانضمام إلى التكتل الاقتصادي بإرسال وزير ماليتها دون انتقال تبون شخصيا إلى جنوب أفريقيا، البلد الصديق للجزائر والمضيف للدورة أو على الأقل إيفاد رئيس الوزراء شخصيا، كما جرت به عادة رؤساء الدول في حالة تعذر عليهم الحضور لأسباب موضوعية، لكن تبون أوفد خليفته على ولاية تندوف لتحقيق مآرب أخرى لا علاقة لها بالاقتصاد ولا بتنمية الجزائر.
و اعتبرت الصحيفة الجزائرية، أن ما حدث بمثابة “انقلاب” غير مفهومة ولا واضحة أسبابه، من طرف الرئيس الجزائري الذي سيفوت، حسب زعمها، فرصة حضور هذه القمة، والتي كان يفترض أن تحظى بالأولوية لكونها تعقد في القارة الأفريقية، رجحت بالمقابل، أن يكون وراء غياب تبون العسكر عن حضور القمة المذكورة مرتبط بإلغاء دول بريكس لترشح الجزائر، نظرا لأدائها الاقتصادي المتواضع.
وفي ظل غياب تبون ورئيس وزرائه عن هذه القمة الخامسة عشرة لمنظمة بريكس، حضر زعماء الدول الخمس للمجموعة الاقتصادية، باستثناء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اكتفى بتدخل عبر تقنية الفيديو، ومثله وزير الخارجية سيرغي لافروف، فضلا عن رؤساء دول وحكومات 67 دولة في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي، وكذلك رؤساء المنظمات الدولية والإقليمية.
-
مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنخرط بفعالية في مؤتمر الأطراف 28 بدبي
تسجل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة حضورا قويا في مؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي يقام بدبي بالامارات العربية المتحدة في... أنشطة ملكية -
انطلاق العمل اليوم السبت بالبوابة الالكترونية للتسجيل في الدعم الاجتماعي المباشر
أفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تجسيدا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر متم سنة 2023، تطلق... أنشطة ملكية -
مجلس المستشارين.. لجنة المالية تصادق بالأغلبية على الجزء الأول من مشروع قانون المالية
صادقت لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين، في ختام اجتماع عقدته مساء امس الجمعة، بالأغلبية، على الجزء الأول من... اقتصاد -
ضمنها المغرب .. أكثر من عشرين دولة تدعو إلى زيادة مصادر الطاقة النووية
دعت أكثر من عشرين دولة بينها المغرب والإمارات والولايات المتحدة وفرنسا، اليوم السبت، في بيان مشترك خلال مؤتمر الأمم المتحدة... علوم و تكنولوجيا -
تمهيدا للقصف..الجيش الإسرائيلي يدعو سكان شمال غزة إلى إخلاء منازلهم
دعا الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، سكان عدة مناطق شمالي قطاع غزة إلى إخلائها تمهيدا لقصفها. جاء ذلك في بيان لمتحدث الجيش... دولي -
كيف نجح المغرب في تطوير صناعة التكنولوجيا العالية
https://youtu.be/7Ni-T2WPTNs?si=nd7LY4zp8FK_NIKD TV تليكسبريس