منظمة دولية.. الحدود المكسيكية-الأمريكية أكثر طرق الهجرة البرية خطورة في العالم

كشف تقرير للمنظمة الدولية للهجرة أن المنطقة الحدودية بين المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية تعد أخطر طريق للهجرة البرية في العالم.

وأوضح تقرير المنظمة الأممية، الذي تداوله الإعلام المكسيكي اليوم الثلاثاء، أن المنطقة تعتبر من أكثر طرق الهجرة خطورة في العالم، ولا سيما عند إحصاء حالات وفيات واختفاء المهاجرين.

وسجلت المنظمة الدولية 686 حالة وفاة واختفاء لمهاجرين على الطريق بين الولايات المتحدة والمكسيك العام الماضي، مرجحة أن الأرقام الرسمية المعلنة قد تكون أقل من المعطيات على أرض الواقع.

وبحسب المنظمة، فإن ما يقرب من نصف الوفيات المسجلة العام الماضي كانت مرتبطة بعبور صحاري سونورا وتشيهواهوا، وهي مناطق مكسيكية حدودية مع الولايات المتحدة تستقبل الآلاف من المهاجرين سنويا.

ويمثل عدد الوفيات وحالات الاختفاء التي وثقتها المنظمة الدولية للهجرة على طول الحدود ما يقرب من نصف الحالات البالغ عددها 1457 حالة المسجلة في جميع أنحاء الأمريكتين العام الماضي.

وكان معظم الضحايا، وفق المصدر ذاته، من جمهورية الدومينيكان وهايتي وكوبا وفنزويلا.

ويأتي معبر دارين في المنطقة الحدودية بين بنما، في المرتبة الثانية من حيث درجة الخطورة في طرق الهجرة البرية في الأمريكتين، حيث سجلت، العام الماضي، 141 حالة وفاة بين المهاجرين.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar