زلزال الحوز.. المستشفى العسكري الميداني بأسني يستقبل 500 شخص يوميا

قدم المستشفى الطبي الجراحي العسكري الميداني في جماعة أسني، بإقليم الحوز، كل شيء للمصابين وحتى للمرضى الذين يقصدونه، ولا يتوقف عن منح كل أشكال الدعم منذ افتتاحه أول أمس الاثنين.

هذا المستشفى العسكري، المجهز بكل ما يلزم من لوجستيك وموارد بشرية، والذي تأتي إقامته في مركز الجماعة طبقا للتعليمات الملكية لتقديم العون للمتضررين من الزلزال، مفتوح في وجه كل سكان الدواوير المجاورة، البعيدة والقريبة، إذ يستقبل ما معدله 500 شخص في اليوم، خصوصا أن الجماعة تضم حوالي 64 دوارا، بالكاد تم الوصول إليها بعد فتح المسالك التي قطعتها الحجارة.

يشتغل في المستشفى العسكري 24 طبيبا، من مختلف التخصصات الطبية والجراحية (جراحة العيون، العظام، العمود الفقري، الدماغ، النساء والتوليد، وطب الأطفال)، إلى جانبهم ممرضون ومساعدون اجتماعيون، كلهم عناصر من القوات المسلحة الملكية.

كما لا ينقص المستشفى كل ما يتعلق بالعمليات المستعجلة، إذ فيه جناح خاص لإجراء العمليات، وأيضا مختبر للتحاليل، وقسم للأشعة.

على مدار الساعة يُوفر القائمون عليه كل الخدمات، إذ إن المستشفى عبارة عن خيام مجهزة على شكل عيادات طبية، بطبيب وممرضين ومساعدين اجتماعيين.

بمجرد أن يتقدم أي شخص إلى عين المكان، الذي تشرف عليه كل تلوينات أجهزة القوات المسلحة الملكية، بتعاون وتنسيق مع الوقاية المدنية والقوات المساعدة والدرك الملكي، يتم توجيه القادم إلى حيث سيتم علاجه، ليتم تشخيص وضعيته الصحية من قبل الطبيب المختص، وبعدها يأخذ معه ما يحتاج من الأدوية التي تم وصفها.

ويستقبل المستشفى الطبي الجراحي العسكري الميداني بأسني الحالات المستعجلة، عبر سيارات الإسعاف المتوفرة بكثرة، بل حتى المروحيات العسكرية تجد مكانا هنا لكي تنزل إما لتنقل حالة مستعجلة أو تنزلها ليتم نقلها إلى المستشفى العسكري. ويأوي المستشفى كذلك الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية، إلى أن تتحسن حالتهم.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar