جديد منظومة الصواريخ المغربية “PULS”

نشرت شركة “إلبيت سيستمز Elbit Systems” الإسرائيلية لقطات فيديو جديدة ترويجية لمنظومة الصواريخ PULS الخاصة بالمغرب.

وفي يوليو الماضي، أعلنت شركة إلبيت سيستمز الإسرائيلية فوزها بعقد بقيمة 150 مليون دولار لتزويد قاذفات صواريخ PULS ومجموعة من الصواريخ بعيدة المدى لصالح عميل دولي بحسب بيان أصدرته الشركة، في إشارة إلى المغرب، حيث دخلت في مفاوضات متقدمة لشراء تلك المنظومة.

ووفقًا للشركة يعد نظام Elbit Systems PULS بمثابة تغيير جذري في عالم المدفعية. ويوفر هذا النظام الصاروخي المستقل حلاً شاملاً وفعالاً من حيث التكلفة لإطلاق الصواريخ المتقدمة بدقة، مع الحفاظ على الاستجابة المثلى.

وعلى عكس أنظمة المدفعية التقليدية، يلغي نظام PULS الحاجة إلى نقل وحدات المدفعية بناءً على نطاق إطلاق النار المطلوب. ويعد حلا متعدد الاستخدامات يمكنه إطلاق مجموعة متنوعة من أنواع الذخيرة إلى نطاقات مختلفة من نفس الموقع، مع مدى مذهل يصل إلى 300 كيلومتر.

ويكمن جوهر نظام PULS في قاذفتها متعددة الأغراض، والتي تضم بودين. تم تصميم كل بود خصيصًا لنوع صاروخي معين:

  • عيار 122 ملم (18 صاروخاً): يصل مداه إلى 35 كيلومتراً.
  • عيار 160 ملم (10 صواريخ): يغطي مدى يصل إلى 40 كيلومترًا.
  • صواريخ EXTRA 4: بمدى مُوسع مثير للإعجاب يصل إلى 150 كيلومترًا.
  • صاروخان من نوع بريداتور هوك Predator Hawk : بمدى مذهل يصل إلى 300 كيلومتر.

ويمكن لهذا النظام تحييد أهداف محددة بدقة وفعالية في جميع النطاقات، مما يضمن أقصى قدر من المرونة التشغيلية.

تم تصميم نظام PULS لزيادة وقت الاستجابة إلى أقصى حد مع توفير مرونة إطلاق مثالية، كل ذلك دون الحاجة إلى تعديلات خاصة. يمكن تنفيذ مهمة إطلاق نار نموذجية في أقل من دقيقة واحدة من بدايتها. إن قدرة الاستجابة السريعة هذه ستغير قواعد اللعبة في ساحة المعركة.

وعلاوة على ذلك، فإن PULS قابل للتكيف تمامًا مع المنصات الحالية، مما يقلل من تكاليف الصيانة والتدريب التي قد تكون ضرورية مع منصة مركبة جديدة. إنه الجسر الذي يربط جميع وحدات بناء المدفعية، بما في ذلك وسائل إطلاق النار وأجهزة الاستشعار وC4I (القيادة والسيطرة والاتصالات والكمبيوتر والاستخبارات).

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar