تزامنا مع زيارة دي ميستورا إلى المنطقة.. العنف والقمع متواصل في مخيمات تندوف

موازاة مع الزيارة التي يقوم بها المبعوث الشخصي إلى الصحراء المغربية، ستفان دي ميستورا والتي قادته إلى مخيمات العار بتندوف، أعلنت حركة “صحراويون من أجل السلام، أن الأوضاع الإنسانية متردية في مخيمات تندوف ونددت باستمرار البوليساريو في سياستها العمياء ومسلسل العنف والتقتيل والقمع ضد الصحراويين الرافضين لتجاوزاتها.

و أشارت الحركة إلى أن جبهة البوليساريو لجأت، إلى اتخاذ تدابير قمعية ضد إحدى العائلات على خلفية انتساب أحد أفرادها إلى الحركة، وأوضح البيان ذاته أن مسؤولي جهاز الداخلية بالبوليساريو قاموا ب”تجريد” الأسرة من الجنسية وتوجيه تعليمات إلى مسؤولي الصحة لطرد أحد أبنائها، بالرغم من اشتغاله لمدة أربعين سنة في تقديم الخدمات الصحية للاجئين.

وحذرت الحركة من انفجار الوضع في المخيمات، نتيجة سياسة البوليساريو تجاه مطالب الصحراويين وهمومهم، في مخالفة لما تقتضيه الاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أن جبهة البوليساريو قابلت دعواتها للتقليل من منسوب التوتر داخل المخيمات بالرفض والتنكيل والقمع والتضييق على الرجال والنساء والأطفال على حد سواء. كما نددت بمحاولات تفقير الصحراويين لمزيد من التحكم في مصيرهم، رافضة سياسة الولاء للجبهة مقابل الغذاء.

وعلاقة بالموضوع، يواصل المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا جولته في المنطقة بعد زيارة كل من المغرب والجزائر والى مخيمات تندوف، حيث وصل أمس إلى موريتانيا وأجرى مباحثات مع الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ أحمد الغزواني.

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في بداية الشهر الجاري عن جولة دي ميستورا في المنطقة لإجراء مشاورات مع كل الأطراف المعنية بالنزاع حول الصحراء المغربية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar