قصبة تامادوت بأسني ..من مكان مهجور إلى جنة فوق الأرض

تمثل قصبة تامادوت للملياردير البريطاني ريتشارد برانسو، التي تبعد عن مدينة مراكش حوالي 50 كيلومتر، المتواجدة بالضبط في منطقة ” آسني” ، أحد أبرز وأفخم المنتجعات السياحية المتواجدة بين جبال الأطلس.

 بينما كانت قديما عبارة عن بقعة أرضية مهجورة لا أحد يعيرها أي إهتمام، إلا أن جاء ريتشارد الذي عشق تفاصيل منطقة “آسني” الساحرة و أهلها، فقرر أن يحول ذلك المكان المهجور إلى منتجع سياحي، ليس بهدف الربح المادي وإنما كان هدفه هو مساعدة السكان المحليين وتوفير فرص الشغل لهم و لأبنائهم وذلك في انتشالهم من غياهب الفقر.

تعتبر قصبة تامادوت اليوم مصدر عيش عدد كبير من العائلات و طريقهم لإكتشاف العالم الآخر. وأصبحت تامادوت من أفخم وأكبر المنتجعات السياحية في جبال الأطلس ، في ظرف سنتين تحولت من مكان مهجور إلى جنة فوق الأرض،  يزورها رؤساء و قادة العالم إضافة إلى بعض المشاهير الذي يحتلفون بأعياد ميلادهم، كمغنية البوب الشهيرة  مادونا  التي احتفلت بعيد ميلادها الستين ، والكثير من المشاهير..

فسحر المكان والطبيعة التي تغمر المنطقة جعلت قصبة تامادوت جوهرة جبال الأطلس.

القصبة لم يطالها الدمار، رغم قوة الهزة الارضية التي ضربت منطقة الحوز الجمعة الماضي وخلفت 2946 قتيلا.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar