المغرب يقتني 15 طائرة سنويا في أفق رفع الأسطول قبل حلول 2030

قال عبد الحميد عدو، المدير العام للخطوط الملكية المغربية أمس خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش، إن المغرب يحتاج شراء 15 طائرة سنوياً  علما أن استضافة المونديال ستوفر فرص استثمار هائلة.

وأبرز الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية، أن الشركة تعتبر أقدم ناقل جوي في القارة الإفريقية، وبالرغم من ذلك فإنها تحتاج إلى التمويل لشراء طائرات جديدة و تنفيذ خطط الوقود المستدام.

و قال عدو، في تدخل له خلال افتتاح رسمي لأشغال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المنطلقة صباح أمس الإثنين بمراكش، أن الخطوط المغربية تعرف تحولات كبيرة منذ 2020.

وأكد أن الاستراتيجية الجديدة للشركة هو تحويلها إلى ناقل جوي عالمي، ومضاعفة حجم الشركة أربع مرات، عبر الاستثمار في الرأسمال البشري والبنى التحتية و رفع حجم الأسطول الى 200 طائرة و ربط المطارات بالمدن والرقمنة.

وكشف المدير العام لشركة لارام، عن اقتناء سبع طائرات جديدة، موضحا أن الشركة تحتاج إلى الحصول على 15 طائرة جديدة سنويا للوصول الى 200 طائرة خلال عشر سنوات المقبلة.

موضحا أن الشركة تحتاج إلى جناح جديد في مطار محمد الخامس، وستعمل على توظيف 25 طيارا كل سنة، مشددا على أن الشركة ستعمد المساواة بين الجنسين في توظيف الربابنة.

وأعلن عدو أن الشركة ستطرح مناقصة بحلول نهاية العام لشراء 200 طائرة في غضون 10 سنوات لتلبية الطلب المتزايد من السياح قبل كأس العالم 2030.

وأضاف عدو أن الشركة تسعى لشراء طائرات أغلبها للرحلات المتوسطة لكنها ستشتري أيضا طائرات للمسافات الطويلة والقصيرة لتعزيز قدرتها التنافسية في سوق أفريقية متنامية. والمناقصة جزء من خطة الخطوط الملكية المغربية لزيادة أسطولها أربع مرات من 50 طائرة في غضون عقد، قبل أن يحتضن المغرب كأس العالم لكرة القدم 2030 مع إسبانيا والبرتغال.