الشروع في توسعة وتقوية طريق الموت بين سطات والفقيه بنصالح

تستعد المديرية الإقليمية للتجهيز بسطات لبدء مشروعي توسيع وتقوية الطرق الجهوية رقم 205 ورقم 308، واللذين سيكون لهما تأثير كبير على الرصيد الطرقي بالمنطقة، حيث شكل هذا المحور الطرقي المعروف محليا بإسم طريق الموت، نقطة سوداء لسنوات بالنظر لخطورة حوادث السير التي شهدها وأهميته الإستراتيجية لكل من اقاليم سطات، الفقيه بنصالح وقلعة السراغنة.

وتستعد المديرية الاقليمية للتجهيز بسطات لإطلاق أعمال توسيع الطريق الجهوية رقم 205، والممتدة  من النقطة الكلمترية 400+35 إلى النقطة الكلمترية 232+42 على مسافة تبلغ 6.832 كيلومترًا.

وتصل التكلفة المالية لحوالي 30,557,765.52 درهم،  فيما سيستفيد من هذا المشروع  مجالا ترابيا يشمل جماعات البروج و اولاد عامر و القراقرة وصولاً إلى حدود اقليم قلعة السراغنة.

بالإضافة إلى ذلك، ستشمل الجهود أيضًا توسيع الطريق الجهوية رقم 308، والتي ستمتد من النقطة الكلمترية 72 إلى النقطة الكلمترية 100+80 على مسافة 8.1 كيلومترًا، بتكلفة مالية تبلغ حوالي 24,532,035.74 درهم. وستعود هذه الطريق أيضًا بالفائدة على نفس الجماعات في اتجاه  حدود اقليم الفقيه بن صالح.

وبحسب المصدر، تم تحديد تاريخ فتح الأظرف لصفقتي ‘محور الموت” يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، ومن المتوقع أن تستغرق أعمال التوسيع والتقوية مدة تقدر بـ 8 أشهر.

وبناءً على ارتفاع تكلفة هذين المشروعين، تم تقسيمهما إلى شطرين، حيث سيبدأ العمل في الشطر الأول في الأيام المقبلة، فيما سيتم تنفيذ الشطر الثاني في وقت لاحق بعد توفر الاعتمادات المالية اللازمة وفق ذات المصدر المحلي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الطرق كانت نقاطًا سوداء في الرصيد الطرقي بالإقليم، ومن المتوقع أن يؤدي توسيعها وتقويتها إلى تحسين كبير في البنية التحتية وتيسير حركة النقل في المنطقة.