ميتا تمنع المعلنين السياسيين من استخدام أدواتها للذكاء الاصطناعي
قال متحدث باسم ميتا، مالكة فيسبوك، إنها ستمنع المعلنين السياسيين من استخدام منتجاتها الإعلانية الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي، الأمر الذي سيعيق وصول الحملات إلى أدوات يحذر المشرعون من أنها قد تزيد من سرعة انتشار المعلومات المغلوطة عن الانتخابات.
ولم تكشف ميتا بعد عن القرار في أي تحديث لمعاييرها الإعلانية، والتي تحظر الإعلانات ذات محتوى يكشف شركاؤها في مجال تقصي الحقائق زيفه. وميتا ليس لديها على ما يبدو أي قواعد خاصة بالذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه السياسة بعد شهر من إعلان ميتا، ثاني أكبر منصة للإعلانات الرقمية في العالم، أنها بدأت في توسيع نطاق وصول المعلنين إلى أدوات الإعلان المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي يمكنها إنشاء خلفيات وتعديلات للصور وأشكال مختلفة من الإعلان بمجرد طلب ذلك كتابة.
ولم تتح الشركة هذه الأدوات في البداية إلا لمجموعة صغيرة من المعلنين اعتبارا من فصل الربيع. وقالت الشركة في ذلك الوقت إنها في طريقها لطرحها لجميع المعلنين على مستوى العالم بحلول العام المقبل.
وتتسابق ميتا وشركات أخرى للتكنولوجيا على إطلاق منتجات إعلانية مبتكرة تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي وببرامج المساعد الافتراضي في الأشهر القليلة الماضية.
جاء ذلك في أعقاب الضجة التي صاحبت إطلاق شركة (أوبن إيه.آي) الناشئة المدعومة من مايكروسوفت العام الماضي روبوت الدردشة (تشات جي بي تي) والذي يمكنه تقديم ردود مكتوبة تشبه ردود الإنسان على الأسئلة وطلبات أخرى.
مساع لتحديث القواعد
ولم تصدر الشركات سوى النزر اليسير من المعلومات حتى الآن عن قيود السلامة التي تخطط لفرضها على تلك الأنظمة، ما يجعل قرار ميتا بشأن الإعلانات السياسية أحد أهم خيارات السياسة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في الصناعة التي ظهرت حتى الآن.
وأعلنت غوغل التابعة لشركة ألفابت، وهي أكبر شركة إعلانات رقمية في العالم، الأسبوع الماضي عن إطلاق أدوات ذكاء اصطناعي توليدي مماثلة لتعديل الصور حسب الطلب. وقال متحدث باسم غوغل لرويترز إن الشركة تخطط لإبعاد السياسة عن منتجاتها عن طريق منع استخدام قائمة “كلمات سياسية رئيسية” لإصدار أمر أو طلب ما من محركها البحثي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.
وتخطط غوغل أيضا لتحديث سياستها بحلول منتصف نوفمبر والتي تشترط فيها أن تتضمن الإعلانات المتعلقة بالانتخابات الإفصاح عما إذا كانت تحتوي على “محتوى اصطناعي يصور بشكل غير صحيح أشخاصا أو أحداثا حقيقية أو يبدو مظهرها واقعيا”.
وتحظر شركة سناب، مالكة تطبيق سناب شات، وموقع تيك توك الإعلانات السياسية، في حين أن موقع إكس، تويتر سابقا، لم يطرح أي أدوات إعلانية تعمل بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال نيك كليج، كبير المسؤولين التنفيذيين للسياسات في شركة ميتا الشهر الماضي، إن استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلانات السياسية “هو مجال من الواضح أننا نحتاج إلى تحديث قواعدنا فيه”.
ونبه كليج الحكومات وشركات التكنولوجيا على حد سواء بأن تستعد لاحتمال استخدام هذه التكنولوجيا للتدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة في 2024، داعيا إلى التركيز بشكل خاص على المحتوى المتعلق بالانتخابات “الذي ينتقل من منصة إلى أخرى”.
-
إنستجرام تعزز ظهور المحتوى من الحسابات الصغيرة
أعلنت منصة مشاركة الصور ومقاطع الفيديو إنستجرام المملوكة لشركة ميتا سلسلة من التغييرات الجديدة في نظام ترتيب المحتوى الخاص بها،... علوم و تكنولوجيا -
آبل تستقطب خبراء الذكاء الاصطناعي من جوجل
تعمل شركة آبل على استقطاب الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي من منافستها جوجل، إذ وظفت الشركة عددًا كبيرًا من المتخصصين... علوم و تكنولوجيا -
ميتا تقدم مكافأة مالية مقابل النشر ضمن ثردز
تتطلع ميتا إلى تعزيز التفاعل مع ثردز من خلال تقديم حوافز مالية لمنشئي المحتوى البارزين للنشر عبر المنصة، وذلك بعد... علوم و تكنولوجيا -
آبل تعمل على إصلاح مشكلة توقف المنبهات في آيفون
انتشرت العديد من التقارير والشكاوى من مستخدمي هواتف آيفون خلال الأسابيع الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي ومنتدى الدعم الفني لآبل... علوم و تكنولوجيا -
المغربي فوزي النجاح يعلن عرض سيارة ” NamX HUV ” في باريس
أعلن المقاول المغربي الفرنسي فوزي النجاح، مؤسس شركة نامكس، التي اخترعت سيارة NamX HUV، أنه سيتم عرض النموذج الأولي للسيارة... علوم و تكنولوجيا -
تحذير من برمجية “خبيثة” تستهدف الحسابات المصرفية
أصدرت شركة هولندية لأمن المعلومات تحذيرا من إمكانية تعرض الحسابات المصرفية لمستخدمي هواتف أندرويد للقرصنة. وقالت الشركة إن البرمجية الخبيثة الجديدة... علوم و تكنولوجيا