“فيفا” يغرم مانشستر سيتي لمخالفته قاعدة التعاقد مع صغار السن

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الثلاثاء عن تغريم مانشستر سيتي الإنكليزي مبلغ 370 ألف فرنك سويسري (قرابة 340 ألف يورو)، وذلك لمخالفته قاعدة التعاقد مع اللاعبين الصغار في السن

وكانت هناك مخاوف من أن يتعرض سيتي لنفس العقوبة التي نالها مواطنه تشلسي بسبب مخالفة مماثلة، وحرمانه من اجراء تعاقدات لفترتي انتقالات، إلا أن اللجنة التأديبية في الاتحاد الدولي اكتفت بتغريمه، مبررة هذا الحكم المخفف بأنه “أخذنا في عين الاعتبار واقع اقرار مانشستر سيتي بمسؤوليته“.

وكان الاتحاد الدولي الذي عاقب أيضا في فترة سابقة ثلاثي إسبانيا برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو بحرمانه من التعاقدات بسبب مخالفة مماثلة، أن برأ العام الماضي سيتي من أي مخالفة في ما يتعلق بقضية تعاقده مع الأرجنتيني بنخامين غاري من فيليز سارسفيلد عام 2016 حين كان اللاعب في السادسة عشرة من عمره.

وفي 2018، كشف لاعبان من أكاديمية “دريم فوتبول” الغانية، السيراليوني جورج ديفيس والغاني دومينيك أودورو، في تصريح لصحيفة “ييلاندز-بوستن” الدنماركية أنهما وقعا لمانشستر سيتي ولعبا مع فريق الشباب قبل بلوغهما الثامنة عشرة من عمرهما.

وأمضى اللاعبان عامين مع سيتي الذي أفلت أيضا من أي عقوبة في هذين التعاقدين، لكنه يواجه احتمال المزيد من العقوبات في ظل التحقيقات المفتوحة بحقه من قبل رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز والاتحاد الإنكليزي للعبة والاتحاد الأوروبي أيضا.

وكشف الاتحاد الإنكليزي في فبراير الماضي أنه يحقق في مزاعم بأن سيتي دفع مبلغ 200 ألف جنيه استرليني لوكيل أعمال جناح بوروسيا دورتموند الألماني حاليا جايدون سانشو حين كان الأخير في الرابعة عشرة من عمره ولاعبا في فريق واتفورد.

وتنص قوانين الاتحاد الإنكليزي أنه لا يمكن لأي لاعب أن يستعين بوكيل أعمال إلا عندما يصبح في السادسة عشرة من عمره.

وانضم الدولي الحالي سانشو الى سيتي من 2015 حتى 2017 قبل الانتقال الى بوروسيا دورتموند.

أما تحقيق الاتحاد الأوروبي في غير اتجاه، إذ يبحث في فرضية مخالفة سيتي لقواعد اللعب المالي النظيف، بعدما ورد اسم النادي الإنكليزي المملوك من الشيخ الإماراتي منصور بن زايد آل نهيان، وفريق باريس سان جرمان بطل فرنسا المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، ضمن تسريبات “فوتبول ليكس” التي كشفت وجود تعمد في التحايل على قوانين اللعب المالي النظيف للاتحاد الأوروبي.

وأشارت التسريبات الى أن النادي الإنكليزي سمح لأطراف راعية له في الإمارات، بضخ أموال نقدا لتغطية عجز ميزانيته، تقدر بنحو 2,7 مليار يورو في سبع سنوات خصوصا عبر عقود رعاية مبالغ فيها.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar