مجلس الأمن يتبنى قرارا بـ”وقف إطلاق النار” في غزة خلال شهر رمضان

تبنى مجلس الأمن الدولي في جلسة اليوم الإثنين قرارا بـ”وقف إطلاق النار” في غزة، خلال شهر رمضان المبارك.

واعترض مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة خلال كلمته على مصطلح “وقف إطلاق النار” حيث أنه خلا من كلمة “دائم”، لكن المجلس لم يتبن تغيير المصطلح.

وسعى مجلس الأمن الدولي، مجددا إلى تبني نص يطالب بـ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، وهو مطلب سبق أن أعاقته الولايات المتحدة مرات عدة، لكنها أظهرت مؤخرا مؤشرات تغيير في لهجتها مع حليفها.

ويدعو مشروع القرار الجديد أيضا إلى “إزالة كل العوائق” أمام المساعدات الإنسانية التي من دونها بات سكان قطاع غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، معرضين لخطر المجاعة.

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، لم يتمكن مجلس الأمن إلا من تبني قرارين طابعهما إنساني بشأن ملف العدوان على غزة، من أصل 8 مشاريع طرحت للتصويت.

بدوره هدّد رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإلغاء زيارة وفد “إسرائيلي” للولايات المتحدة، في حال لم تستخدم الأخيرة حق “النقض” في مجلس الأمن اليوم الإثنين.

وطالب قرار مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان تحترمه جميع الأطراف مما يؤدي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار، وأيضًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلاً عن ضمان وصول المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الطبية وغيرها من احتياجاتهم الإنسانية، وطالب كذلك الأطراف بالامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الدولي فيما يتعلق بجميع الأشخاص الذين يحتجزونهم؛

وشدد على الحاجة الملحة لتوسيع تدفق المساعدات الإنسانية إلى المدنيين وتعزيز حمايتهم في قطاع غزة بأكمله، ويكرر مطالبته برفع جميع الحواجز التي تحول دون تقديم المساعدة الإنسانية على نطاق واسع، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وكذلك القرارين 2712 (2023) و 2720 (2023).

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar