صحفي مصري مقرب من الكاف: الجزائر مهددة بالحرمان من “الكان” و”كأس العالم”

لم يستبعد الصحفي المصري محمد سعيد، أن تغيب الجزائر عن كأس أمم إفريقيا المقبلة المقررة في المغرب سنة 2025، وكذلك كأس العالم 2026 بأمريكا والمكسيك وكندا، بسبب تدخل السياسة في الرياضة نتيجة ما وقع في مباراة  نصف النهائي لكأس الكاف بين نهضة بركان واتحاد العاصمة الجزائري سواء في مباراة الذهاب أو الإياب.

وأضاف محمد سعيدي، الصحفي المقرب من دوائر القرار في الاتحاد الافريقي لكرة القدم ومقرها القاهرة في تدخل لقناة “ميدي أن تي في”، أن اتحاد العاصمة الجزائري الذي رفض إجراء مباراة العودة تنتظره عقوبات قاسية قد تصل إلى حرمانه من المشاركات القارية لسنة أو سنتين، كما أن تصرفات الاتحاد الجزائري لكرة القدم أيضا تنتظره عقوبات لمخالفته قوانين الكاف واحتجازه أقمصة نهضة بركان في المطار.

وتحسر الصحفي المصري، عن مستوى ما وصلت إليه الأمور من طرف الفريق الجزائري وهي أساليب لا تليق بسمعة الكرة الإفريقية التي بدأت تتطور في السنوات الأخيرة، وحتما هناك نوايا من وراء ذلك.

وقال الصحفي المصري، إن الأمور كانت واضحة، فبركان يلعب بأقمصته المعتادة ومصادق عليها من طرف الكاف، مما يعرض الاتحاد الكروي الجزائري “الفاف” إلى عقوبات قاسية قد تحرمه من المشاركة في التظاهرات القارية، بالإضافة إلى معاقبة نادي اتحاد العاصمة الجزائري الذي أصبح ضحية لتصرفات السلطات التي تدخلت وصادرت أقمصة الفريق المغربي في مطار الهواري بومدين، كما تنتظره عقوبات مالية طائلة.

وأوضح الصحفي المصري، أن قوانين الكاف واضحة فيما يتعلق تدخل السياسة في الرياضة، فقد تتعرض المنتخبات الجزائرية بكاملها إلى عقوبات بسبب هذا التصرف الذي واكب مباراة الإياب والذهاب بين بركان واتحاد العاصمة.

وبالرغم من أن المحللين الرياضيين التابعين للقنوات الجزائرية حاولت نقل المعركة إلى الطاس، وقالت إن الأمور حاليا ليست بين بركان واتحاد العاصمة، وإنما بين “الفاف” والكاف في محكمة الطاس، لكن تناسوا أن قوانين الفيفا والكاف ترفض رفضا قاطعا تدخل السلطات السياسية في أمور الرياضة، وسبق أن تم توقيف اتحادات كثيرة في إفريقيا لتدخل المسؤولين في أمور الرياضة وعرضهم للحرمان من المشاركة في الكان وفي تصفيات كأس العالم.

وعن توقيت إصدار العقوبات في حق “الفاف” واتحاد العاصمة الجزائري، لم يستبعد الصحفي المصري محمد سعيد، أن يكون على ابعد تقدير أسبوع، بعد اجتماع لجنة الانضباط في الكاف، لأن هناك ثلاثة ملفات الآن تخص هذه القضية، أولهما مباراة الذهاب وما تربت عنها ثم مباراة العودة ومصادرة الأقمصة ومصادرتها في مطار الهواري بومدين ثم تسييس المباراة من طرف السلطات الجزائرية التي ورطت الاتحاد المحلي لكرة القدم في عقوبات ستزيد من سعار المتحكمين في دواليب الرياضة وتسيير البلاد والعباد.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar