بيدرو سانشيز يتراجع عن قرار استقالته بعد مسيرات التضامن الضخمة

قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، إنه سوف يستمر في منصبه، بعد أن هدد بالاستقالة بسبب مزاعم فساد تحيط بزوجته بيغونيا غوميز.

وقال سانشيز في خطابه في مدريد : ” لقد قررت الاستمرار في رئاسة الحكومة وبقوة أكبر، إذا كان ذلك ممكنا”.

وقد أثرت مسيرات التضامن الضخمة التي نظمها أنصار سانشيز في مدريد ومدن أخرى على قراره، الذي قال إنه اتخذه بالتشاور مع زوجته.

وكان سانشيز قد أعلن الأربعاء الماضي بصورة مفاجئة أنه يفكر في الاستقالة بعد نحو ستة أعوام، بسبب مزاعم لا أساس لها من الصحة ضد زوجته.

ووجهت منظمة مانوس ليمباس (الأيدي النظيفة) اليمينية، التهم لغوميز، التي لا تشغل منصبا عاما. وتتهم المنظمة غوميز باستغلال النفوذ والفساد. وقالت المنظمة لاحقا إن الاتهامات اعتمدت على تقارير إعلامية يمكن أن تكون خاطئة.

وطالب مكتب الادعاء في مدريد الأسبوع الماضي بإسقاط التحقيق الأولي بشأن غوميز.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar