مجموعة “سيدياو” تدعو بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى إعادة النظر في انسحابهم

دعا مجلس حكماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “سيدياو”، باعتباره هيئة وساطة، بلدان بوركينا فاسو ومالي والنيجر إلى “إعادة النظر” في انسحابها من هذه المنظمة الإقليمية.

وكتب رئيس المجلس ورئيس نيجيريا السابق، غودلاك جوناثان، في بيان نشر أمس الأربعاء على موقع “إكس”: “نعرب عن قلقنا إزاء الإعلان الذي أدلت به بوركينا فاسو ومالي والنيجر بشأن نيتهم الانسحاب من المجموعة”.

وأضاف جوناثان، عقب اجتماع لمجلس الحكماء بأبيدجان: “ندعو الدول الأعضاء الثلاث في (سيدياو) إلى إعادة النظر في موقفها من أجل وحدة المجموعة”.

من جهة أخرى، أشار مجلس الحكماء إلى “التدخلات الجيوسياسية المتزايدة في المنطقة، وهشاشة الدول الأعضاء”، مطالبا مجموعة “سيدياو” بـ “اتخاذ تدابير عاجلة لتجنيب المنطقة الوقوع في براثن نزاعات جيوستراتيجية”.

وكانت بوركينا ومالي والنيجر قد أعلنت في يناير الماضي خروجها “بأثر فوري” من مجموعة “سيدياو”.

وشكلت البلدان الثلاثة تحالف دول الساحل، وأسست قوة مشتركة لمحاربة الجماعات الإرهابية التي تنشط على أراضيها.

وكانت “سيدياو” قد دعت، في فبراير الماضي، إلى “المصالحة” مع بوركينا فاسو ومالي والنيجر، وحثتها على البقاء في التكتل الإقليمي.