الأكبر مساحة وطنيا .. كلية الطب والصيدلة بالعيون مشروع طموح لتنمية المنطقة

تعد كلية الطب والصيدلة بالعيون، من بين المشاريع المشهودة والطموحة للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015 بغلاف مالي قدره 77 مليار درهم.

وتتوفر هذه المنشأة الجامعية، التي تمتد على مساحة 10 هكتارات، على قدرة تكوينية كبيرة وعلى عدة بنيات للبحث العلمي، وتعد الأكبر وطنيا من حيث المساحة.

وتُعتبر كلية الطب والصيدلة بالعيون واحدة من المؤسسات التعليمية المتميزة في المنطقة. تقدم الكلية برامج دراسية في مجال الطب والصيدلة تلبي احتياجات الطلاب وتوفر لهم فرصًا للتدريب العملي في مستشفيات المنطقة.

تضم الكلية، التي بدأ التكوين فيها منذ 2021، مراكزا للتكوين يشمل مدرجا تبلغ طاقته الاستيعابية 400 مقعد، وثلاث قاعات من 50 مقعدا، وقاعات متخصصة، ومقرات للتعليم النظري وأخرى للتطبيقي ومختبرات متخصصة، إضافة إلى مركز للمحاكاة، ومركز للبحث، فضلا عن مقرات سوسيو-رياضية.

ويأتي تشييد هذه الكلية، التي تمتد على مساحة 10 هكتارات، في إطار تنفيذ الإستراتيجية الطموحة للمغرب الرامية إلى تكوين 3300 طبيب سنويا في الأمد المنظور، قصد مضاعفة العرض الطبي والانتقال من 6 إلى 10 أطباء لكل 10 آلاف نسمة.

وتعد الكلية من بين المشاريع المشهودة والطموحة للنموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه الملك محمد السادس سنة 2015 بغلاف مالي قدره 77 مليار درهم.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar