جلالة الملك..التزام المغرب من أجل تعاون جنوب جنوب ليس لمصلحة ضيقة ولا ظرفية

يشكل التعاون جنوب-جنوب، الذي أرسى أسسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أهم المرتكزات التي يعتمد عليها المغرب في علاقاته مع الدول الافريقية وذلك بغية بناء قارة حديثة في خدمة سكانها..

ويحرص جلالته، في كل مناسبة، على التذكير بأهمية هذه الاستراتيجية في مجال علاقات المغرب مع دول القارة الإفريقية كـ”أرض لكل الآمال”، كما أن “التزام المغرب من أجل تعاون جنوب جنوب ليس لمصلحة ضيقة ولا ظرفية”.

وبهذا الصدد، شدد جلالته في رسالة إلى المشاركين في أشغال المنتدى الدولي “كرونس مونتانا”، خلال افتتاح أشغال نسخته الخامسة في مدينة الداخلة، على أنه “حان وقت إفريقيا، فالقرن الحالي ينبغي أن يكون قرن إفريقيا بامتياز”.

وأشارت الرسالة الملكية إلى أن “ساكنة إفريقيا هي الأكثر شبابا، مما يدعونا إلى رفع تحديات لبزوغ إفريقيا”.

وأوصى جلالة الملك بإيلاء الأهمية الكاملة لجيل الشباب الإفريقي، باعتباره هو من سيبني إفريقيا الغد، وكل إخفاق في هذا المجال، تضيف الرسالة الملكية، “سيكون وبالا على قارتنا وعلى مناطق أخرى أيضا”.

وتطرق جلالة الملك في رسالته إلى مشكل هجرة الشباب الإفريقي، وقال إن “ذلك لا ينبغي أن يكون عنوانا للفشل”.

وذكر جلالته بالعلاقة التي تربط المغرب بعمقه الإفريقي، مضيفا أن “التزام المغرب من أجل تعاون جنوب جنوب ليس لمصلحة ضيقة ولا ظرفية”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar