خطوات إعادة برمجة العقل الباطن للنجاح والسعادة

تؤكد الدراسات أن العقل اللاواعي يسيطر على 90% من أفكار العقل، فيما يسيطر العقل الواعي على 10% فقط منها، ما يكشف عن أهمية إعادة برمجة العقل الباطن بما يسهل على المرء الوصول للنجاح والسعادة، كما نوضح من خلال تلك الخطوات. 

التخيل

تتمثل أولى خطوات برمجة العقل الباطن، في تخيل ما يرغب العقل في الوصول إليه، سواء تلخص ذلك في إنجاب عدد من الاطفال، امتلاك وظيفة ما، أو السكن بمنزل معين، حيث يؤدي ذلك إلى توجيه العقل الواعي بصورة تلقائية نحو السعي وراء الوصول للهدف المنشود. 

الرؤية الواضحة

لابد أن تملك رؤية واضحة لما تريد الوصول إليه، حيث يفشل العقل الباطن في التجاوب مع النظرة العامة غير واضحة المعالم، بينما تسهل المهمة عندما يمكن قياس درجة القرب أو البعد عن الهدف، وكيفية تحقيقه.

كتابة الأهداف

لا يتوقف الأمر على تحديد الأهداف في الذهن، بل يجب أن تكتب حتى يتذكرها العقل الباطن بصفة دائمة، فيصبح الوصول إليها هو شغله الشاغل، كذلك يجب أن تتمتع تلك الأهداف بالمنطقية، كي لا يضيع الجهد هباء. 

التأمل

هي واحدة من النشاطات القديمة، التي ينصح بممارستها من أجل تسهيل مهمة إعادة برمجة العقل الباطن، مع الاحتفاظ بهدوء وثبات العقل الواعي، ذلك نظرا لدور التأمل في تدريب المرء على التركيز لفترات طويلة دون تشتت، ما يجعل العقل معتادا على القيام بمجهودات تتطلب النفس الطويل، ومن ثم يساعده على تحقيق النجاح المطلوب عاجلا أم آجلا. 

التحدث الإيجابي مع النفس

هي خطوة شديدة الأهمية، وتتلخص في ضرورة التحدث مع النفس بصورة إيجابية، نظرا لأن هذا النوع من الحديث هو الذي يتفوق على غيره من ناحية الكم، كذلك فطريقة التحدث مع النفس هي التي تحدد المزاج العام للشخص، القرارات التي يتخذها، سلوكه مع الآخرين، لذا فهو سبب أساسي من أسباب شعور المرء بالسعادة من عدمه. 

التعامل مع إعادة البرمجة 

الخطوة الأخيرة هي التعامل مع النفس، بصورة تليق بالنجاح المرغوب، أو بمعنى أكثر دقة بالشكل الذي ترغب أن تجد نفسك فيه، حيث يعني ذلك توجيه العقل نحو الاستعداد لإحداث تغيير جذري، يحقق لصاحبه النجاح دون شك.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar