حملات مكثفة لمراقبة أسواق الأضاحي مع اقتراب عيد الاضحى

تواصل السلطات المحلية بإقليم بني ملال حملاتها المكثفة لمراقبة أسواق بيع الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى، وذلك للتصدي لأي تلاعب في الأسعار أو مضاربة يمسان بالقدرة الشرائية للمواطنين.

فعلى مستوى السوق الذي تم إحداثه لبيع الأضاحي ببني ملال، تقوم السلطات المحلية للإقليم، مسنودة بمصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بزيارات متتالية لهذا الفضاء للوقوف عن قرب عن مدى جاهزيته، وكذا الإجراءات المتخدة لضمان تسويق الأضاحي في ظروف جيدة، طبقا للضوابط الصحية الجاري بها العمل.

فقد بذلت جهود كبيرة بهذا السوق للتصدي للممارسات غير المسؤولة التي تتزايد بمناسبة هذا العيد الديني، لاسيما الوسطاء والمضاربين الذين قد يلجاون لأساليب تضر بالمواطنين.

وبهذه المناسبة، قام والي جهة بني ملال-خنيفرة مرفوقا برؤساء المصالح المعنية، بزيارة تفقدية للسوق الذي تم إحداثه لبيع أضاحي العيد ببني ملال.

ووقف الوفد في هذه الزيارة عن مدى جاهزية هذا السوق وكذا الإجراءات المتخدة لضمان تسويق جيد للأضاحي التي يصل عددها إلى 125 ألف رأس مرقمة من طرف المصالح البيطرية والموجهة للذبح بالإقليم.

وخلال هذه الزيارة، حث الوالي المصالح المختصة المعنية على بذل جهود إضافية للتصدي ومحاربة كل أشكال المضاربة التي تؤثر سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين.

وكان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أشار، في معطيات له، إلى أن عدد الأغنام والماعز المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى يغطي، إلى حد كبير، الطلب بجهة بني ملال-خنيفرة، مفيدا بأن العرض من الأضاحي بها يفوق 1.3 مليون رأس.

وأكد أن عملية تحديد الأغنام والماعز المخصصة لهذا العيد الديني مكنت حتى الآن من التعرف على أكثر من 1.3 مليون رأس من الأغنام والماعز (نحو 128 ألف رأس ماعز، وأكثر من 31 ألف رأس من الأغنام المستوردة، و1.2 مليون رأس من الأغنام من أصل محلي).

وأحصى المكتب ما مجموعه 98 زيارة تفتيش قام بها الأطباء البيطريون التابعون لهذه المؤسسة، ونحو 378 عملية تفقدية أخرى لمراقبة الأعلاف، لاسيما المواد غير المرخصة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar