لقاح “بيسيجي”.. نقص حاد في المستشفيات والأسر تلجأ إلى الصيدليات للحصول عليه

تقلصت كميات لقاح “بي سي جي” الخاص بالمواليد الجدد في المراكز الصحية للقرب والمستشفيات العمومية، كما أربكت أجندة الإضرابات المتواصلة التي ينخرط فيها الأطباء والممرضون برامج الأسر المرتبطة بمواعد محددة لتسجيل أبنائها في سجلات الحالة المدنية.

وقالت الصباح التي أوردت التفاصيل، إن موظفي الجماعات المحلية وضباط الحالة المدنية يرفضون تسجيل المواليد الجدد، دون الإدلاء بشهادة طبية تثبت حصولهم على التطعيم الأول ضد السل، أو “بي سي جي”.

ووجد مواطنون في عدد من المدن صعوبات في الحصول على هذا التلقيح، المندرج في إطار البرنامج الوطني للتلقيح، بسبب نقص، أو انقطاع في المخزون، أو غياب الممرضين، أو أسباب أخرى، لم تصدر الجهات المسؤولة أي توضيحات بشأنها.

وفي هذه الحالة، تلجأ الأسر إلى الصيدليات للحصول على هذا التلقيح بسعر يصل إلى 65 درهما، علما أن منظومة التلقيحات يصل ثمنها إلى 150 درهما، وأغلبها يتكلف معهد باستور بتأمينه.

وفي هذا الصدد، قال سعيد عفيفي، اختصاصي في طب الأطفال بالبيضاء، إنه لم يتوصل بأي معلومات بوجود نقص في هذا اللقاح المتعلق بتعزيز جهاز المناعة والوقاية من مرض السل.

وأوضح عفيفي أن التلقيح، في حدود علمه، موجود بعدد من الصيدليات، بينما لا يستطيع أن يجزم في حالة المراكز الصحية العمومية، لأن الأمر يتعلق بمؤسسات أخرى عليها أن تدلي بتوضيحات في هذا الشأن.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar