الطريق السريع تزنيت- الداخلة.. مشروع مغربي عملاق بأبعاد قارية لربط أوروبا بإفريقيا

من المرتقب ان تنتهي الاشغال وما تبقى من المحاور بين  تزنيت والداخلة ليكون المشروع العملاق المتعلق بانجاز طريق سريع يشق الصحراء المغربية جاهزا في حركة المرور، وبالتالي الربط بين الشمال واقصى الجنوب المغربي.

غير ان المشروع الضخم يحمل في طياته ابعاد اقتصادية واجتماعية ولوجيتسية اكبر مما يجعله مجرد طريق سريع بين تزنيت والداخلة، بل انه سيربط المغرب بعمقه الافريقي، وبين افريقيا واوربا باعتبار المغرب نقطة عبور الشاحنات الاوربية باتجاه الدول الافريقية.

لذلك يسارع المغرب لإنجاز أشغال ما تبقى من هذا الطريق السريع، حيث من المرتقب أن يتم الانتهاء من إنجازه مع متم السنة الجارية، وفق ما كشف عنه وزير التجهيز والماء، نزار بركة، خلال مشاركته الأخيرة في جلسة الأسئلة الشفوية بمجل المستشارين.

وقالت وسائل إعلام دولية إن هذا الخط السريع سيكون له تأثيرات كبيرة على العلاقات التجارية بين المغرب وموريتانيا وباقي بلدان غرب إفريقيا، ولاسيما أن المغرب سيعمل على ربط هذا الخط السريع بمعبر الكركرات الحدودي مع موريتانيا.

وحسب تقرير نشرته مثلا صحيفة “Menfn” الاقتصادية المهتمة بشؤون العالم والشرق الأوسط، أمس الثلاثاء، فإن هذا المشروع الذي تصل قيمته إنجازه المالية إلى 9 ملايير درهم، يبدل لمشهد الاقتصادي في المنطقة، حيث سيربط بين المحاور الاقتصادية في المملكة، وسيعزز موقع المغرب كنقطة عبور للتجارة بين أوروبا وغرب إفريقيا.

مضيفة أن هذا الطريق السريع، سيرفع من المعاملات التجارية بين المغرب وموريتانيا بعد ربطه بمعبر الكركرات، حيث سترتفع تدفقات البضائع عبر هذا المعبر، وهو ما سيكون له تأثيرات إيجابية ليس على المغرب وموريتانيا فقط، بل على المنطقة ككل.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar