قطاع المنتوجات الحلال..سعي مغربي مستمر لاستكشاف السوق العالمية

على ساحة تجارة دولية في تطور مستمر، تعرف صناعة الحلال نموا متسارعا، فإذا كانت هذه الصناعة تعد أحد أكثر القطاعات ديناميكية في الاقتصاد العالمي، مع القدرة على تحقيق 4,960 مليار دولار بحلول عام 2030، فإن المغرب ينكب بجدية على علامة الحلال التي تمكنه من استكشاف سوق أكثر رواجا وازدهارا.

هذا المشروع، تضيف جريدة “لوبينيون” التي أوردت الخبر في عددها اليوم الاربعاء، يستفيد منه حاليا أكثر من 200 مقاولة لحوالي ألف مرجع لمنتجات مصنفة في معظمها على أنها مغربية الأصل.

وابتداء من الصناعة الغذائية ومستحضرات التجميل ومرورا بالنسيج والتغليف وحتى السياحة، يهدف المغرب للارتقاء إلى مصاف الريادة الإقليمية في هذا المجال.

ويعد قطاع صناعة الحلال في العالم من القطاعات الاقتصادية الواعدة، حيث يتوقع تقرير واقع الاقتصاد الإسلامي العالمي وصول الإنفاق الاستهلاكي على منتجات الحلال حول العالم إلى 2.4 تريليون دولار هذه السنة، فيما يتزايد الطلب على المنتجات والخدمات الحلال، ليس فقط من قبل المستهلكين المسلمين، ولكن من غير المسلمين أيضاً مدفوعًا بارتباطها بالأكل الآمن والصحي.

ويشهد سوق الحلال العالمي نموا كبيرا، حيث يتوقع أن يصل حجم النمو في هذا السوق إلى 7.7 تريليون دولار بحلول عام 2025 مع قيادة قطاع التمويل الإسلامي في الطريق الذي يتبعه قطاع الأغذية والمشروبات والمستحضرات الصيدلانية والطبية والصحية والتجميلية والسفر والسياحة وغيرها من منتجات وخدمات صناعة الحلال ناهيك عن التعليم والصحة.

 كما توقعت تقارير اقتصادية حديثة ارتفاع سوق الاقتصاد الحلال خلال العقد الحالي من 2.30 تريليون دولار في 2020 إلى 4.96 تريليونات دولار في 2030 أي بارتفاع يصل حتى 115 % خلال 10 سنوات.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar