إضرب “عسكري في مدني” بخلاط جزائري تحصل على “عصير تبوني”

ماهي طبيعة الدولة الجزائرية: مدنية أم عسكري؟ الجواب صعب لكن لتبسيطه للعالم اهتدى الرئيس تبون إلى وصفحة سحرية تضرب العسكري في المدني لتحصل على الإجابة الصحيحة.

فبناء على مرسوم رئاسي جديد وقعه عبد المجيد تبون، يمكن للعسكريين العاملين والمتعاقدين تقديم طلب الانتداب للعمل في الإدارات العمومية.

إلى ذلك، سيتم انتداب الضباط العمداء والضباط السامين لشغل بعض الوظائف العليا في الدولة، ضمن القطاعات الاستراتيجية والحساسة من حيث السيادة والمصالح الحيوية للبلاد

وصدر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية مرسوم رئاسي، يحدد شروط وكيفيات إحالة المستخدمين العسكريين العاملين والمتعاقدين على وضعية انتداب لدى الإدارات المدنية العمومية، حيث يهدف المرسوم إلى تحديد شروط وكيفيات إحالة المستخدمين العسكريين العاملين والمتعاقدين على وضعية انتداب لدى الإدارات المدنية العمومية.

و حدد المرسوم إنهاء ” الانتداب”، إما تلقائيا، بعد انقضاء فترة هذا الأخير أو خلال فترة الانتداب بمبادرة من وزير الدفاع الوطني أو من السلطة المسؤولة عن الإدارة المدنية العمومية، بالتنسيق مع وزير الدفاع الوطني، أو بناء على طلب المستخدم العسكري العامل أو المتعاقد المنتدب، بعد موافقة وزير الدفاع الوطني

تعليق بسيط:

العسكري الذي سيشتغل في إدارة مدنية هل سينادونه السيد الضابط أو الأخ الكابران؟

ترقية العسكري المدني هل ستكون بناء على الحروب والغزوات التي سيقوم بها في الإدارة المدنية أم وفقا للتقارير الاستخباراتية التي سيرفعها لرؤسائه؟

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar