أرقام مخيفة للحراكة الجزائريين الهاربين من جحيم “الجزائر الجديدة” والعسكر يهدر ملايير الدولارات على البوليساريو

بالموازاة مع إصرار النظام العسكري الجزائري على استنزاف ميزانية الشعب بدعم عصابة البوليساريو بملايير الدولارات، تتواصل أزمات ومحن الشعب الجزائري في “دولة الغاز والبترول”، بالاصطفاف في طوابير لاقتناء أبسط المواد الغذائية ولإيجاد مياه صالحة للشرب.
هم العسكر الوحيد، وهو معاداة المملكة المغربية بأية طريقة كانت حتى ولو كلفها الأمر حرق ثروة وأموال الشعب كاملة، وأمام انسداد الأفق أمام الشباب الجزائري المغلوب على أمره، لم يجد غير سبيل الهجرة غير الشرعية للهروب من جحيم “الجزائر الجديدة” التي بشر بها تبون شعبه.
وفي هذا السياق، تحدثت تقارير إعلامية إسبانية عن تزايد أعداد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى وصول قوافل من المهاجرين السريين الجزائريين إلى الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط.
واعتبرت ذات المصادر، أن تدفق الحراقة الجزائريين على السواحل الإسبانية والإيطالية في الأيام الأخيرة، قد بات أمرا مقلقا، خاصة وأن إسبانيا عرفت أكبر موجة للحراقة الجزائريين، إذ وصل إليها أكثر من 1500 مهاجر جزائري سري، هذا في وقت تظل فيه أرقام من يلقون حتفهم في عرض البحر في كثير من الأحيان مجهولة.
ويأتي هذا الواقع المر الذي يعيشه الشباب الجزائري ضبابية الأفق السياسي والاجتماعي في البلاد، وأزمة غدائية خانقة وعطش بانقطاع مياه وطوابير في كل مواد وقطاعات تعيش على وقعها، (يأتي) بتزامن مع وصول المئات من عائلات البوليساريو إلى مدينة بلنسية الإسبانية لقضاء العطلة الصيفية بأموال الشعب الجزائري ككل سنة.
وفي هذا السياق، تفاعل الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، مع الأرقام المخيفة للمهاجرين الجزائريين السريبن عبر قوارب الموت، مستنكرا وصول أكثر من 1200 مهاجر غير شرعي “حراقة” جزائريين في أقل من 48 ساعة إلى إسبانيا هربا من جحيم العيش في ‎الجزائر الجديدة في نفس الوقت وصلت المئات من عائلات البوليساريو إلى مدينة بلنسية الإسبانية لقضاء عطلة صيفية بأموال الشعب الجزائري ككل سنة”.
واعتبر المعارض الجزائري في منشور على حسابه الشخصي على منصة “إكس”، أن “الذل الذي يعيشه الفرد الجزائري في بلده صار لا يطاق، بالإضافة إلى المدن التي صارت مزابل حقيقية والأزمات المتعاقبة من طوابير وغلاء المعيشة وندرة المياه والبطالة المتفشية”، محملا المسؤولية كاملة لمن وصفه بالنظام المتعفن والرئيس المعين ‎عبد المجيد تبون، بسبب الفشل في التسيير وتوزيع ونهب ملايير الدولارات دون محاسبة”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar