عمليات اختطاف في تندوف..الامم المتحدة تدعو إلى فتح تحقيق حول التصريحات الجزائرية المتناقضة

دعا كولن ستيوارت، الممثل الخاص للمينورسو لدى الأمم المتحدة، إلى فتح تحقيق جدي وشامل حول التصريحات التي أدلى بها الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائري عبد العزيز بن علي الشريف والمسؤول عن البروتوكول في ديوان وزارته، بخصوص التهديدات الخطيرة المتعلقة باختطاف الرعايا الأجانب في مخيمات تندوف وشرق الجدار العازل، والتي شكلت موضوع مراسلة من الجزائر للأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري.

 

وجاءت دعوة كولن ستيوارت بعد تناقضات التصريحات، التي طبعت الخرجات الإعلامية للناطق الرسمي لوزارة الخارجية الجزائري، الذي نفى في وقت لاحق أن يكون هو من راسل بعثة المينورسو في هذا الخصوص، متهما والي تندوف بكونه وراء الإرسالية.

هذا التباين والاشتباك بين وزير الخارجية وبين المسؤول الترابي الجزائري، دفع بممثل المينورسو يوسف الجديان إلى مراسلة الأمين العام الأممي انطونيو وغوتييرش والقيادة العامة للمينورسو، مشيرا إلى التناقض الغريب الذي أصبح يميز العلاقات بين القادة في الجزائر العاصمة وباقي المسؤولين الترابيين للجزائر.

وكان مدير مكتب البروتوكولات في وزارة الخارجية الجزائرية رشيد بوسماحه، قد وجه رسالة كتابية لمكتب الاتصال التابع للمينورسو في تندوف، محذرا من عمليات اختطاف وشيكة قد تطال السياح الأجانب في المخيمات مع احتفالات أعياد رأس السنة، ومشيرا إلى ضرورة تحمل السلطات الجزائرية تأمين كل تحركات زوار المنطقة بالإضافة إلى آليات الهيئة الأممية العاملة في المنطقة.

 غير أن رشيد بوسماحه، سرعان ما تراجع عن مسؤوليته على الإرسالية، متهما والي تندوف بالوقوف ورائها وهو ما جعل الممثل الخاص للمينورسو لدى الأمم المتحدة، إلى فتح تحقيق جدي وشامل حول التصريحات..

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar