دماء أيت الجيد تطارد حامي الدين أينما حل وارتحل

نظمت مجموعة من الفعاليات الحقوقية اليسارية، مساء أمس الأحد 01 مارس الجاري، وقفة احتجاجية أمام مقر درا الحي بمدينة آيت ملول، تزامنا مع حلول القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين المتهم في قضية اغتيال الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، وحضر حامي الدين إلى أيت ملول لتأطير لقاء تكويني لفائدة أعضاء ومنخرطي الحزب.

وقد ندد المحتجون بوجود حامي الدين بمدينة آيت ملول، وهو المتابع على خلفية اتهامه بالتورط في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد، مطالبين برحيله رافعين شعارات ضده، ما جعل بعض أعضاء حزب العدالة والتنمية وفي مقدمتهم البرلماني الحسين حريش يدخلون في شجار مع المحتجين، محاولين منعهم من التعبير عن غضبهم وعدم رضاهم عن تواجد أحد المتهمين الرئيسيين في قضية شغلت الرأي العام منذ سنين، ولازالت أمام القضاء، حيث لم يدم هذا اللقاء سوى نصف ساعة بسبب الاحتجاجات والصراعات التي أعقبته، قبل أن يرحل حامي الدين وسط هتافات وشعارات ضده.

وتأتي دعوة حامي الدين لتأطير لقاء تكويني بأيت ملول، على بعد أيام قليلة بعدما أصدرت المحكمة الإدارية بأكادير قرارا يقضي بعزل رئيس المجلس الجماعي لأيت ملول ونائبه الثالث، المكلف بالتعمير ومستشار يشغل مهمة رئيس لجنة التعمير، المنتمين لحزب العدالة، من العضوية بالمجلس المذكور، بسبب خروقات واختلالات كثيرة رصدها تقرير لجنة مفتشية وزارة الداخلية التي كانت قد حلت بجماعة أيت ملول السنة الماضية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar