أخصائي يحذر من العودة السريعة للحياة الطبيعية بعد تخفيف الحجر الصحي

قال الأخصائي في الأمراض الصدرية والحساسية والمناعية، جمال البوزيدي، إن المرحلة الحالية من رفع الحجر الصحي، والعودة للأنشطة اليومية والاقتصادية، يجب أن يتعامل معها “بحذر شديد، لأنها مرحلة حسّاسة ودقيقة”، لمحاصرة انتشار فيروس “كورونا“.

رئيس العصبة المغربية لمحاربة السل والأمراض الصدرية، أبرز أنه يجب السعي لتفادي ظهور موجة ثانية للفيروس بالمغرب، كما حدث بألمانيا والصين، بعد إقرار رفع الحجر الصحي على أغلب مناطق التراب الوطني.

وشدّد المتحدّث على أن الإلتزام بالتدبير الصحية ضرورة قصوى للوقاية من الفيروس، من خلال ارتداء الكمّامات والنظافة والتعقيم الدائم واحترام التباعد الاجتماعي، مشيراً أن هذه الإجراءات يجب أن تكون ثقافة يومية، خصوصاً بالمناطق المغلقة، التي ترتفع فيها المخاطر، كما دعا أيضاً إلى أخذ الحيطة والحذر والتأقلم مع الإجراءات الاعتيادية بالمناطق المفتوحة.

المتحدث يضيف أنه وقف شخصياً في عدد من الاحياء على عدم التزام الكثير من المواطنين بهذه التدابير، سواء من خلال التجمعات بالأسواق والمتاجر أو وضع الكمامات بطريقة خاطئة، مشدداً أن هذه أمور بسيطة يجب الالتزام بها، لأن لها أهمية شديدة في الوقاية من الإصابة بالفيروس ونقل العدوى.

وقال إن الالتزام بهذه التدابير من شأنه مساعدة بلدنا على إنجاح هذه المرحلة المهمة لرفع الحجر الصحي، كما نجح خلال المرحلة الماضية، بفضل القيادة الملكية والتزام المواطنين بالإجراءات المتخذة.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar