مؤسسة الوسيط تنتقد تراخي الإدارات العمومية وتقاعسها

جدد وسيط المملكة انتقاده تراخي الإدارات العمومية وتقاعسها في تنفيذ التوصيات الصادرة عن مؤسسته، والهادفة إلى ضمان حقوق المواطن، وتجويد خدمات المرفق العمومي ورفع منسوب الثقة في الإدارات والمؤسسات.

ونبه محمد بنعليلو، في لقاء تواصلي مع المخاطبين الدائمين بالإدارات والمؤسسات العمومية، إلى أن التقارير المقبلة التي سترفع إلى جلالة الملك ستقف عند حدود التقصير المسجل في تعاطي الإدارات العمومية مع عدد من الملاحظات التي سبق التنبيه إليها.

ولاحظ بنعليلو أن هذه التقارير القطاعية، إذا كانت من زاوية نظر المؤسسة، توثق لعمل جاد مشترك لكل المعنيين بها، ولإرادة تُجاوز ما قد يكون هناك من معيقات أو فجوات قد تؤثر على السير المنتظر للمرفق العام، فإنه هناك ملاحظات عامة مشتركة بين جل التقارير المتوصل بها.

وأفاد بأنه في سنة 2020، نفذت مؤسسة الوسيط ما مجموعه 135 توصية، أي ما يشكل 67 في المائة، من مجموع التوصيات الصادرة خلال السنة، مع ملاحظة أن المؤسسة بقيت في المقابل متمسكة بما أعلنت عنه.

وأوضح انه “لم تصدر سوى 202 توصية، أي بنسبة 6 في المائة فقط من مجموع التظلمات المسجلة، في حين لاتزال بعض الإدارات، من خلال أجوبتها، تعيد التشبث بنفس التبريرات التي سبق للمؤسسة أن توصلت بها أثناء معالجة الملف وأجابت عنها في توصيتها”.