الدار البيضاء..إزاحة الستار عن لوحة التشوير الخاصة بالغرفة العبرية بالمحكمة المدنية
أشرف وزير العدل محمد بنعبد القادر، صبيحة اليوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، على إزاحة الستار عن لوحة التشوير الخاصة بالغرفة العبرية بالمحكمة المدنية بالدار البيضاء، وذلك بحضور المسؤولين القضائيين والقضاة العبريون.
ويشتغل في الغرفة العبرية بالدار البيضاء خمسة قضاة، هم حاخامات يهود مغاربة، تلقوا تكوينا دينيا يهوديا، ووضعيتهم القانونية لا تختلف عن باقي قضاة المغرب، إذ لهم الصلاحيات نفسها، ويتوفرون على البطاقات المهنية ذاتها ويتقاضون أجورهم من وزارة العدل، وينطقون أحكامهم بـ”اسم الملك” واسم “التلمود”.
وكان اليهود المغاربة، قبل 30 سنة، سواء القاطنين في المغرب أو المقيمين بالخارج، يقصدون 17 محكمة يهودية، موزعة في جميع المدن للبت في قضايا الأحوال الشخصية، إلا أن تراجع أعدادهم، جعل وزارة العدل تتخلى عن هذه المحاكم وتقتصر فقط على غرفة في المحكمة المدنية بالبيضاء، مهمتها الفصل بين اليهود المغاربة في قضايا الزواج والطلاق وأحكام النفقة، والإرث، والوصية، وأكثر القضايا المعروضة عليها قضايا الإرث، لأن أغلب اليهود المغاربة يموتون بالمغرب، فيصل بعد ذلك ورثثهم من أجل تقسيم التركة.
وتشير المادة الثانية من مدونة الأسرة إلى أن اليهود المغاربة تسري عليهم قواعد الأحوال الشخصية العبرية المغربية، وهي قاعدة تلخص الوضع القانوني لهذه الفئة من المجتمع المغربي الذي تأسس على تراكمات تنظيمية وتشريعية وتاريخية، علما أن التشريع القضائي العبري المغربي يستمد مصادره، فضلا عن التوراة والتلمود، من قوانين ذات طبيعة مغربية، سبق لأحبار يهود مغاربة تزعموا المجالس الإسرائيلية السابقة، أن سطروها، وفق ما تقتضيه خصوصية تطبيق الديانة اليهودية بالمغرب.
ويعتبر أسمى هذه القوانين قانون “بن هاعيزر” وكتاب “حوشي ميت بات” ومؤلف “هانا كانوت هامش”، ثم كتاب “بات هاعبري” الذي كتبه أحبار مغاربة سنة 1950، وهي قوانين تتفرع عن معاملات شرعية يهودية مغربية غاية في التفرد، وتكشف الوجه الآخر لخصوصية هذه الفئة من المجتمع المغربي.
وسبق لدافيد حداد، القاضي بالغرفة العبرية، أن أوضح أن هناك بعض الاختلاف بين الدين الإسلامي واليهودي، إذ أن القانون العبري في قضية الإرث يمنح للولد البكر حظين في التركة، ويحرم ابنة الفقيد المتزوجة من الميراث، كما يحرم إخوته أيضا، وبالتالي هناك اختلاف بين التشريع الإسلامي والتشريع العبري. كما أن هناك بعض الاختلاف على مستوى قضايا الزواج والطلاق.
-
حوض ملوية..جهود جبارة لتحقيق الاستدامة ومكافحة الإجهاد المائي
تشهد منطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لملوية، جهودًا ملموسة ومستمرة لتطوير بنيتها المائية، بهدف تحقيق الاستدامة ومكافحة الإجهاد المائي الذي... وطني -
رسائل “الأسد الإفريقي” من قلب الصحراء..تعزيز جاهزية الجيش المغربي وتحذير للجزائر
تشهد المناورات العسكرية "الأسد الإفريقي" الدورة العشرين، التي تقام بالتعاون بين القوات المسلحة الملكية المغربية والقوات المسلحة الأمريكية، جهودا مشتركة... وطني -
“التيكتوك” ليس ماردا يخيف مغربا عمره 12 قرنا..فلم يرفع وزير العدل راية الاستسلام؟
في بادرة قد تكون حصلت تجاوبا مع ما يختلج بخواطر قطاعات واسعة من الشعب المغربي المستنكرة لركام التفاهات عبر وسائط... وطني -
مراكش..المنصوري وشوراق يتفقدان أوراش إعادة تأهيل سيدي غانم بمراكش
أجرت رئيسة جماعة مراكش، وزيرة السكنى والتعمير، فاطمة الزهراء المنصوري، ووالي جلالة الملك على الجهة عامل عمالة مراكش، فريد شوراق... على مدار الساعة -
الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بـ12 طائرة “بوينغ”
في خطوة تعزز من مكانتها في عالم الطيران وتدعم خطط التوسع والنمو، تستعد الخطوط الملكية المغربية لاستلام 12 طائرة من... وطني -
يهم التلاميذ المغاربة.. هذه تواريخ إجراء امتحانات البكالوريا
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تاريخ انطلاق الامتحان الوطني لنيل شهادة البكالوريا، بحيث ستجرى الدورة العادية للامتحان... وطني