في ليلة التصويت على القاسم الانتخابي.. ما الذي أحزن الأزمي؟

لا جدال ولا نقاش هذه الأيام في بيت البيجيدي، سوى “القاسم الانتخابي” حيث انضم ادريس الأزمي الإدريسي، عمدة فاس، إلى صف المنتقدين للتعديل الذي حظي بالتصويت من طرف باقي الأحزاب، معتبرا في كلمة على حسابه الفيسبوكي، أن ليلة التصويت كانت حزينة وتاريخية بالمعنى السلبي، لكن ما الذي أحزنه بحق هل هو الخوف على الديمقراطية أم الخوف على المكاسب والامتيازات والسفريات؟.

 

وأضاف الأزمي، أنه لا يمكن السكوت عن الذي جرى ليلة التصويت، معتبرا أن التصويت على تعديل القاسم الانتخابي والتخلي عن العتبة الانتخابية، يترجم حسب وصفه “تخوف” الأحزاب من الهزيمة خلال الاستحقاقات القادمة، واصفا حزبه بأنه “رقم صعب“.

ويبدو أن الازمي لم يقتنع بمداخلات الأحزاب التي استمرت إلى الساعات الأولى من صباح يوم السبت 6 مارس، بمجلس النواب، واصفا إياها بأنها مغالطات وحجج متهافتة لتبرير التصويت على القاسم الانتخابي.

ووصف الأزمي نقاش القاسم الانتخابي بأنه معركة كر وفر بين الأحزاب، داعيا من وصفهم بحكماء البلد للتنبيه إلى مآلات النقاش، معتبرا أن اعتماد القاسم الانتخابي بناء على المسجلين يشكل تمييعا للعملية الانتخابية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar