في ظل جائحة كوفيد-19..نقابات تطالب بتفعيل الحوار الاجتماعي

تنادي المركزيات النقابية بتفعيل المنشور الصادر عن رئيس الحكومة والمتعلق بالحوار الاجتماعي بين النقابات القطاعية والوزارات التنفيذية، لا سيما في ظل التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الطارئ الصحي العالمي؛ وهو ما أشارت إليه الكثير من التقارير الصادرة من طرف المندوبية السامية للتخطيط.

 

وفي هذا الصدد، قال عبد القادر العمري، القيادي النقابي بالكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “مجموعة من القطاعات تعيش على وقع الاحتقان الشديد، خاصة قطاع التعليم، بالنظر إلى المشاكل المتراكمة منذ سنوات في ظل غياب حلول عملية”، مبرزا أن “جميع القطاعات المنضوية تحت لواء الكونفدرالية لا تشجع على الاحتجاج الدائم، بل ترمي إلى ضمان السير العادي للمرفق العمومي”.

وأضاف العمري، في تصريح صحفي، أن “الحكومة أغلقت باب الحوار الاجتماعي في وجه المركزيات النقابية، على الرغم من المراسلات المتكررة التي يتم بعثها إلى رئاسة الحكومة”، ثم زاد: “نطالب بعقد جلسة حوار مركزي ثلاثي الأطراف، للانكباب على كل قضايا الطبقة العاملة”.

وأوضح المسؤول النقابي أن “القطاعات الوزارية المعنية بالاحتجاج مطالبة بتفعيل الحوار القطاعي، عوض تجاهل مطالب الشغيلة؛ بل إن الأمر يصل إلى الاستخفاف في بعض الأحايين، ما يؤدي إلى تنامي المعارك الاحتجاجية التي تخوضها التنسيقيات والنقابات”.

وختم المتحدث بالقول إن “وزارة التربية الوطنية تشهد، في الآونة الأخيرة، العديد من الوقفات التصعيدية والمسيرات الاحتجاجية؛ لأنها لم توف بالتزاماتها تجاه بعض الفئات التربوية”، خالصا إلى أن “الحكومة تتجاهل الحوار الاجتماعي مقابل استعمال العنف في مواجهة المحتجين”.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar