بالفيديو.. قوات جزائرية تقمع الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف

تخوض القوات الجزائرية حربا ضد المحتجزين الصحراويين بمخيمات تندوف، وتمارس قمعا نوعيا ضدهم خوفا من انفلات الوضع بعد أن نقل كبير المجرمين ابراهيم غالي الى اسبانيا، ولم يعد سكان المخيمات يطيقون الوضع بعد انتشار فيروس كورونا وفساد القيادة ومن يتحكم فيها.

و البوليساريو بمباركة الجزائر، تحتجزالسكان الصحراويين في مخيمات العار بتندوف  وتقمع أي صوت يعارض او يطالب بأدنى الحقوق.

 وليست المرة الاولى التي ينفذ فيها الصحراويون المحتجزون قهرا في هذه المخيمات البائسة اعتصامات ومسيرات احتجاجية، وإنما سبق للساكنة ان نظمت مرارا وقفات احتجاجية أمام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مطالبة بفتح تحقيق في حادث إطلاق النار على مواطنين صحراويين على الحدود الموريتانية الجزائرية من قبل القوات الجيش الجزائري.

 وندد السكان المحتجون بالانتهاكات اليومية لحقوق الإنسان التي يتعرض لها سكان المخيمات بشكل يومي، كما شجبوا العمل الإجرامي الذي تقترفه قيادة البوليساريو والمتمثل في الاتجار في المساعدات الإنسانية الدولية، والتي يتم تحويلها إلى جيوب القيادة التاريخية التي لم تصلها أي نسائم للديمقراطية والحرية.

وكان الجيش الجزائري قد أطلق النار على مواطنين صحراويين بمنطقة “وديان تيطرات” على الحدود الجزائرية الموريتانية في وقت سابق، وتسبب ذلك في تأجيج الاوضاع داخل المخيمات، قبل ان تزيدها ظروف اختفاء المجرم غالي وانتشار فيروس كورونا تأزيما.