اغتيال الفنان جمال بن اسماعيل.. خيوط مؤامرة تقود إلى المخابرات الجزائرية
بدأت خيوط قضية مقتل الناشط الجزائري جمال بن اسماعيل تتضح شيئا فشيئا، بموازاة التناقضات التي شابت تصريحات بعض المتهمين وتماطل النظام الجزائري في توقيف آخرين.
واتهمت مواقع جزائرية معارضة المخابرات الجزائرية بتورطها في تدبير هذه العملية. وارتبطت هذه الاتهامات بالخصوص بعودة جناح محمد مدين المعروف بالتوفيق وخالد نزار، حيث تحركت العديد من الخلايا النائمة التي تشتغل تحت إمرة نزار وتوفيق، وعاد النظام لطريقته في استعمالها كبعبع وفي هذه القضية يبدو أن التماطل في اعتقال المتورطين مرتبط بشكل مباشر بعلاقة الكثير منهم مع جهاز المخابرات.
وأكدت مواقع معارضة لنظام العسكر أن المخابرات الجزائرية دبرت عملية إغتيال ناشط الحراك الجزائري الفنان جمال بن سماعيل لكي تشعل الفتنة من جهة بين العرب والأمازيغ وتكسر شوكة القبائليين وإشعال حرب أهلية بين الجزائريين الذين وحدهم الحراك ضد نظام العسكر، وفي نفس الوقت تضع حدا لواحد من أبرز نشطاء الحراك.
ولعل أكبر دليل على تورط المخابرات الجزائرية، حسب المواقع ذاتها، هو ظهور أحد أتباع أزلامها إلى جانب الضحية ثم بين القتلة الذي لم يكن يخف قربه من الجنرال توفيق مدين ويمجده على حسابه الفيسبوكي.
عدد من الجزائريين لم ينسوا دور العسكر في العشرية السوداء التي مكنته من بسط نفوذه على النظام السياسي والتحكم في دواليبه، ويرون الآن نفس السيناريو يتكرر لافتعال فتنة أهلية من أجل القضاء على الحراك وإخماد شرارته التي كادت ان تسقط نظام كابرانات فرنسا المتحكم في رقاب الجزائريين منذ سرقة ثمار الاستقلال في ستينيات القرن المنصرم.
ويرى العديد من المتتبعين لما يجري في الجارة الشرقية، فإن المخابرات الجزائرية دبرت عملية إغتيال ناشط الحراك الجزائري الفنان جمال بن سماعيل لكي تضرب عصفورين بحجر واحد فقد أرادت تلطيخ سمعة القبائليين وكسر التعاطف الشعبي معهم وخلق فتنة و إقتتال عرقي بين العرب والأمازيغ في الجزائر إضافة إلى التخلص من أحد أهم نشطاء الحراك في مدينة مليانة.
والدليل على أن المخابرات الجزائرية هي من دبرت كل ذلك هو تلك الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي توضح وجود أحد أزلامها يقف إلى جانب المرحوم جمال بن إسماعيل أثناء تصريحه لإحدى المنابر الإعلامية ويظهر نفس الشخص ضمن الدائرة الضيقة من القتلة الذين نفذوا عملية الإغتيال والحرق.
يعني أن هاد العنصر كان على علم مسبق بتفاصيل إغتيال الشهيد جمال بن إسماعيل و هو أحد القتلة الذين ترصدوا الشهيد قبل وصوله إلى تيزي وزو وكانوا يراقبونه ويتتبعون جميع خطواته إلى حين تلقيهم الأوامر بتنفيذ جريمتهم الشنعاء.
الشرطة الجزائرية هي الأخرى متورطة في عملية الإغتيال وذلك لأنها قامت بإعتقاله وتسليمه إلى هؤلاء القتلة أمام مرأى ومسمع الجماهير في سيناريو خبيث هدفه إيهام الجموع المحتشدة بأن الشرطة قد ألقت القبض على أحد المتورطين في إحراق سكان القبائل…
وهنا قام عملاء المخابرات الجزائرية بإغتيال الشهيد جمال بن إسماعيل بتلك الطريقة الوحشية وسط الجماهير المحتشدة التي تم توريطها في هذه المؤامرة.
خطط الجنرال توفيق مدين وخالد نزار لإشعال الجزائر تسير كما تم رسمها وهذه ليست سوى التسخينات الأولية لتفجير حرب أهلية ستحرق الشعب الجزائري، وذلك عقابا له على تهديد نظام الجنرالات ومخابراتهم العسكرية.
-
أخنوش يلمح إلى إحداث تعديل وزاري لتحسين الأداء الحكومي
أكد عزيز أخنوش أن الحكومة اشتغلت خلال هذه الفترة ب"جدية" كبيرة، مشيرا خلال حلوله ضيفا في برنامج خاص تم بته... سياسة -
هل ينجح حزب الاستقلال في عقد مؤتمره دون مناوشات ولا “حرب صحون”؟
يسعى الاستقلاليون إلى عقد مؤتمرهم مساء اليوم الجمعة 26 ابريل ببوزنيقة والخروج بأقل الخسائر وذلك بمشاركة 3600 مؤتمر، بعد فشل... وطني -
أشهر طائرة تم تفجيرها في العالم إنتاج سينمائي ضخم يتم تصويره في المغرب
https://youtu.be/fEoo9rQhEic?si=R_p4K1Sxk_GZyWtI TV تليكسبريس -
شراكة بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وشركة “أفريقيا” وميكانو المغرب
نظم مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والشركة المغربية لتوزيع المحروقات- أفريقيا الرائدة في قطاع توزيع المحروقات بالمغرب، يوم الأربعاء 24... اقتصاد -
أخنوش: الحكومة قطعت أشواطا كبيرة في تنزيل الأوراش الملكية الكبرى
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس خلال برنامج حواري تم بثه امس على على القناتين إن الحكومة لن تقوم بإلغاء... على مدار الساعة -
الحكومة لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن
جدد الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان مصطفى بايتاس التأكيد على أنه "لا زيادة في أسعار... مجتمع