ارتفاع حصيلة حوادث السير في الجزائر بشكل مهول

 

أعلنت مصادر رسمية أن نحو 1،974 شخصا لقوا حتفهم في حوادث سير بالجزائر خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021.

وأعربت المندوبية الوطنية للسلامة الطرقية، في تقرير نقلته وسائل الإعلام المحلية، “الارتفاع في عدد القتلى بنسبة 27.44 في المائة، حيث بلغ في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري 1974 وفيات، وارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 37 في المائة ليصل خلال نفس الفترة إلى 19 ألف و576 جريحا“.

وأفاد المصدر ذاته بارتفاع جميع مؤشرات انعدام الأمن على الطرق في الجزائر، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، موضحا أنه تم تسجيل 14 ألف و601 حادثة جسدية بنسبة تجاوزت 38 في المائة.

وفيما يتعلق بالمؤشرات الرئيسية للسلامة الطرقية، خلال هذه الفترة، أوضح التقرير أن فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة، هي الأكثر تعرضا لهذه الحوادث، حيث سجلت 5،150 حادثا جسديا، أي 35.27 في المائة من العدد الإجمالي للحوادث المسجلة.

وبحسب المصدر ذاته، يأتي الأطفال والشباب الذين تقل أعمارهم عن 29 عاما، على رأس ضحايا حوادث السير، حيث بلغت 914 حالة وفاة لا تتجاوز 29 عاما (46.30 في المائة)، مقابل 11 ألف و386 إصابة خلال نفس الفترة (58.16 في المائة).

وأضاف أن حاملي رخصة القيادة دون سن الخامسة كانوا سببا في 6234 حادثة سير بنسبة 42.69 في المائة من إجمالي السائقين المتورطين.

وتسلط المندوبية الضوء على تورط سائقي الدراجات النارية وراء ما لا يقل عن 3،065 حادثة سير (20.99 في المائة) من إجمالي الحوادث، مشيرة إلى أن الدراجات النارية لا تمثل سوى 1.83 في المائة من أسطول السيارات الوطني أو 171 ألف و988 دراجة نارية.

وأضاف المصدر ذاته أن الراجلين هم، بدورهم، الأكثر تعرضا للحوادث في المناطق الحضرية، حيث تم تسجيل 223 حالة وفاة خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2021، من إجمالي 411 حالة وفاة و5،363 مصابا من إجمالي 12 ألف و811 مصابا في الحوادث المختلفة التي وقعت على الطرق والمناطق الحضرية.

وأشار إلى أن “السرعة المفرطة وقلة الحذر وتهور الراجلين هي من الأسباب الرئيسية لوقوع حوادث السير“.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar