الصين تتحرك لعقد مؤتمر دولي حول السلام يجمع الفلسطينيين والإسرائيليين

جدد دبلوماسي صيني رفيع، أمس الأربعاء، الدعوة إلى استئناف الحوار الفلسطيني – الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، مذكرا بأن الصين تؤيد عقد مؤتمر دولي للسلام بقيادة الأمم المتحدة، بمشاركة الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ومختلف الأطراف المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.

 

 وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، أمام مجلس الأمن، إنه “في نهاية غشت أجرت فلسطين وإسرائيل بعض الاتصالات رفيعة المستوى، وتأمل الصين أن يغتنم الجانبان الفرصة لمواصلة بناء الزخم، وإعادة بناء الثقة تدريجيا، والالتزام بالخيار الاستراتيجي لمحادثات السلام، واستئناف الحوار قريبا“.

وأشار إلى أن مجلس الأمن والجامعة العربية أجريا الأسبوع الماضي تبادلا عميقا لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية، منها القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الصين تدعم تعزيز التنسيق والتعاون بين مجلس الأمن والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، كما تؤيد عقد مؤتمر دولي للسلام بقيادة الأمم المتحدة.

وأضاف أن الصين تدعو الدول المؤثرة إلى التمسك بموقف “موضوعي وحيادي والامتناع عن تفضيل طرف على آخر أو استخدام معايير مزدوجة“.

وأوضح أن الصين على استعداد للعمل مع المجتمع الدولي لزيادة الجهود الرامية إلى تعزيز السلام، والمساعدة في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ومعالجة الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط.

وحذر الدبلوماسي الصيني أنه بعد أربعة أشهر من جولة التصعيد الأخيرة في غزة، لا يزال الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة مضطربا، مضيفا أن الصين تدعو جميع الأطراف المعنية، وخاصة إسرائيل، إلى “ضبط النفس والوقف الفوري للأعمال العدائية، لتجنب جولة جديدة من التصعيد“.

وقال إن الصين تدعم مصر ودول المنطقة الأخرى في تعزيز الوساطة لتعزيز الاستقرار وتهدئة الوضع، مضيفا أن الصين تحث إسرائيل على التنفيذ الجاد لبنود قرار مجلس الأمن رقم 2334، والعودة إلى المسار الصحيح القائم على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar