برلمانية موريتانية تدعو إلى فتح قنصليتين لنواكشوط في العيون والداخلة

تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الموريتاني، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى المغرب يوم الثلاثاء 28  شتنبر 2021، والتي عرفت افتتاح المقر الجديد للسفارة الموريتانية في الرباط، دعت النائبة البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية، زينب التقي، إلى افتتاح قنصليتين لبلادها في كل من العيون والداخلة، في إشارة إلى الاعتراف بمغربية الصحراء، وهو الأمر الذي قالت إنه سيكون في مصلحة بلدها.

وكتبت النائبة، التي تنتمي لثاني أكبر كتلة في مجلس الأمة الموريتاني، تعليقا على زيارة وزير خارجية نواكشوط للمغرب، “عقبال القنصلية بالداخلة وأخرى بالعيون”، موردة في تدوينة على صفحتها بموقع “فيسبوك” أن هذه الخطوة تمثل “مصلحةَ موريتانيا كدولة لها مصالح ومواطنون كثر هناك”، وأضافت أنها تعتبر هذه الخطوة “انسجاما مع الذات” عوض مسايرة “كيان لا يستحق في أوهامه وخيالاته“.

وسبق لزينب التقي أن دعت حكومة بلدها إلى إصدار موقف واضح من الجزائر وجبهة “البوليساريو” في نونبر الماضي، تزامنا مع قيام عناصر من الجبهة الانفصالية بإغلاق معبر “الكركارات” على مستوى المنطقة العازلة، قاطعين حركة النقل المدنية والتجارية، وهو ما تسبب في وقف تزويد الأسواق الموريتانية بالبضائع بما في ذلك المواد الغذائية، ودعت حينها إلى اتخاذ “موقف حازم” كون ما جرى يمثل “استهدافا لحركة الصادرات وللأمن الغذائي الموريتانيين“.

وأصبح العديد من البرلمانيين الموريتانيين يجاهرون برفض التعامل مع جبهة “البوليساريو” منذ قيام عناصرها بإغلاق معبر الكركارات، لدرجة أن وفدا منهم زار سائقي الشاحنات المغربية العالقين في الأراضي الموريتانية للتعبير عن تضامنهم معهم، وهي الزيارة التي سبقت العملية الميدانية للقوات المسلحة الملكية، يوم 13 نونبر 2021 بيوم واحد، والتي انتهت بطرد العناصر الانفصالية واستعادة السيطرة على المعبر في بضع ساعات.

 

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar