العثماني وبروفايلات الوزراء.. المحنة مستمرة والوقت يمر

إلى حدود اليوم لم يتسن لرئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، العثور على “بروفايلات” لملء المناصب الشاغرة في حكومته منذ الإعفاء الملكي لعدد من وزرائه، على ضوء نتائج تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الحسيمة منارة المتوسط.

ذلك أن رئيس الحكومة لم يقدم في أول اجتماع عقده مع نواب فريقه بمجلس النواب، منذ انتخابه زعيما للحزب، إجابات واضحة حول أسباب تأخير ترميم حكومته، رغم أنه أقر لأول مرة بوجود اختلالات بخصوص عدم كفاءة البروفيلات المقترحة من طرف حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.

لم يجد العثماني وهو يتحدث أمام أعضاء فريقه سوى القول: “نحن أوفياء لحلفائنا في الحكومة، وعلى رأسهم حزب التقدم والاشتراكية، وحريصون على الوفاء لهم والوفاء للأغلبية”، مستبعدا في ذات الوقت، دخول حزب الاستقلال إلى الحكومة عبر بوابة التعديل الحكومي المنتظر إجراؤه.

 غير أن أمد هذا “البلوكاج” طال ولا يعرف أحد مآله سوى انه تجاوز الشهور ورئيس الحكومة، الذي يبدو أنه في محنة، لم يعثر على بروفايلات صالحة للاستوزار.

  

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar