نائب وزير الشؤون الخارجية التشيكي يؤكد أن المغرب “بلد نموذجي” بإفريقيا على مستوى النمو الاقتصادي

أكد نائب وزير الشؤون الخارجية التشيكي مارتن تلابا، أمس الاثنين بالرباط، أن المغرب يمثل “بلدا نموذجيا” في إفريقيا والعالم بفعل نموه السريع واستقراره.

 

وقال تلابا، خلال ندوة صحفية إثر مباحثات أجراها مع كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مونية بوستة، إن المغرب بلد نموذجي لأنه تمكن من “إحداث استقرار في اقتصاده وتحقيق الازدهار”، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز العلاقات الثنائية.

 وأضاف نائب وزير الشؤون الخارجية التشيكي “إننا نعمل على تشجيع الاستثمارات التشيكية في المغرب الذي يمثل بالنسبة للتشيك بوابة لولوج إفريقيا، سواء الناطقة بالفرنسية أو الإنجليزية، بالإضافة إلى كونه محورا لتسهيل المبادلات، خاصة في المجال الاقتصادي”، مشيرا إلى أن بلاده توفر أيضا فرصا بالنسبة للمغاربة.

وفي هذا الصدد، قال تلابا إن بلاده على استعداد لاستقبال وفود اقتصادية مغربية وبرمجة زيارات للبعثات التشيكية إلى المغرب، من أجل تعزيز التعاون في هذا المجال.

وفي ما يتعلق بالهجرة، أشاد المسؤول التشيكي بسياسة الإدماج التي اعتمدها المغرب، مؤكدا أن الجمهورية التشيكية “تدعم بشكل كامل” الجهود الحثيثة التي يبذلها في هذا الشأن.

وفي السياق ذاته، هنأ تلابا المملكة على سياستها الأمنية، مؤكدا على أهمية المزيد من تعزيز علاقات التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف، اللذين يعرضان السلام والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر.

من جهتها، قالت مونية بوستة إن الاجتماع كان فرصة لاستعراض العلاقات الممتازة بين المغرب وجمهورية التشيك على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

كما مكنت هذه المياحثات، تضيف كاتبة الدولة، من تدارس السبل الكفيلة بتعزيز التعاون، خاصة في إطار الشراكة ثلاثية الأطراف، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتطوير البنيات التحتية، والنهوض بالخبرات الإفريقية.

وارتكز الاقتصاد التشيكي في 2016 أساسا على الصناعة (32,1 في المئة)، وتجارة الجملة والتقسيط، والنقل والسكن وخدمات الإيواء و التغذية (18,6 في المئة)، وكذا على الإدارة العمومية والدفاع والتعليم والصحة والخدمات الاجتماعية (14.7 في المئة).

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar