النائبة الإتحادية حنان رحاب تعلن تضامنها اللامشروط مع ضحايا توفيق بوعشرين

عبرت النائبة الإتحادية حنان رحاب، اليوم الأربعاء، عن تضامنها اللامشروط مع المشتكيات، ضحايا توفيق بوعشرين، مدير نشر اخبار اليوم وموقع اليوم24.

كما نددت حنان رحاب، عبر تدوينة على صفحتها بالفيس بوك، بكل استهداف للضحايا معبرة عن تضامنها مع ما اسمته بـ”الظاهر والخفي ممن تضرروا او سيتضررون من هذه القضية المقرفة”، واعلنت “وضوحا واضحا” ان الصحافة في المغرب “ليست كل هذا السواد“.

وقالت رحاب إنها لم تعد تحتمل كل هذا “الجبن وهذا النفاق”، وليست مستعدة لتكون ضحية “ترهيب خطاب البعض ومروجي نظريات المؤامرة الذين سينكشف تواطؤهم“.

وجاء في تدوينة النائبة الاتحادية:

بناء على المعطيات والانصات الممزوج بالدموع طيلة أسبوع للمشتكيات في ملف ما يعرف ” قضية بوعشرين؛

وبناء على جبل من الصبر والالتزام بالحياد إزاء أطراف القضية؛

وبناء على أوقات مرعبة قضيتها وأنا استحضر مشاهد مما حكته المشتكيات؛

وبناء على الكمية المقرفة من استهداف المشتكيات والتشهير بهن سواء من حسابات معلومة او مجهولة؛

وبناء على جبل النفاق الذي سجلته لدى الذين يصرحون في السر عن تنديدهم بما جرى داخل المكاتب المغلقة، ومنهم من كان يعايشه، دون ان تتوفر لهم القدرة والمروءة على قلب الطاولة على حبل الذل الذي يخنقهم ويخنقنا.

وبناء على زمن أغبر انعدمت فيه حتى شجاعة الإنصات للقادمات من هوامش هشاشة مذلة، ليجدن أنفسهن في حالة حصار من الوصم والازدراء.

ولأني لم اعد احتمل كل هذا الجبن وهذا النفاق، ولست مستعدة لأكون ضحية ترهيب خطاب البعض ومروجي نظريات المؤامرة الذين سينكشف تواطؤهم؛

أعلن بكل قوة، تضامني اللامشروط مع المشتكيات، وأندد بكل استهداف لهن، وأتضامن مع الظاهر والخفي ممن تضرروا أو سيتضررون من هذه القضية المقرفة، وأعلنها وضوحا واضحا أن الصحافة في بلدي ليست كل هذا السواد.”

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar