أسئلة تفجر الخلافات العاطفية مع الحبيب.. ما هي؟

أحيانا يتصور الرجال، أن النساء يبحثن عن الحزن والتعاسة في العلاقة العاطفية وأنهن السبب الرئيس لإفسادها، لكن هذا غير صحيح، فالنساء لديهن أسئلة تدور في عقولهن؛ تسبب لهن القلق والتوتر، بما يؤثر على العلاقة. 

– “هل أبدو جذابة من وجهة نظره؟”:

أول سؤال يتبادر إلى ذهن المرأة، داخل أي علاقة عاطفية، هو: هل يراها الشريك جذابة أم أنه انجذب إليها في البداية وبعدها فقد شغفه بها؟ 

وهذا السؤال يجعل الأم تستيقظ كل يوم، لتفكر في ارتداء ملابس أجمل، واعتماد تسريحة أكثر جاذبية، والاهتمام بنفسها بوجه عام، كما أنها تتساءل أيضا هل يجد شخصيتها جذابة أم لا؟ وذلك ما يجعل هذا السؤال أحد أكثر الأسئلة التي تقلق النساء. 

– “لماذا يتجاهل رسائلي؟”:

أيضا من الأسئلة التي تدور في عقل المرأة، وتسبب لها الكثير من الانزعاج والقلق: “لماذا يتجاهل رسائلي؟”، فإذا كان الرجل منشغلا، ولا يستطيع الرد على الرسائل، فهي لا تجد هذا عذرا؛ لأن عقلها يخبرها أن الدقيقة التي يستغرقها في الرد على رسالتها، لن تؤثر على عمله، لذلك تبدأ في رسم سيناريوهات أسباب عدم الرد، ومنها عدم اهتمامه بها، ملله منها، أو ربما وجود امرأة أخرى. 

– “لماذا لا يبذل جهدا في تحسين العلاقة مثلما أفعل؟”:

المرأة والرجل كائنان شديدا الاختلاف، وهذا ما يجعلهما يكملان بعضهما البعض، لكن داخل أي علاقة دائما ما تشعر المرأة، أنها تبذل مجهودا أكبر، داخل العلاقة لجعلها أنجح، فيما يعتمد أغلب الرجال على النساء في هذا الأمر. 

وهذا ما يجعل الكثير من النساء يظنون أن الرجل لا يرغب في استكمال العلاقة، ولا يريد أن يبذل فيها أي مجهود، وهذا ما يسبب للمرأة الكثير من القلق والتوتر. 

– “هل هو منجذب لأي امرأة أخرى؟”:

وبعد هذا كله يأتي السؤال الأهم والذي يشغل عقل كل امرأة، بمجرد انشغال رجلها عنها، أو تغيره معها، في أي شيء، وهو الشعور بأنه منجذب لأخرى، وتبدأ في البحث عن أدله لهذا الأمر، وهو ما يصيبها بالقلق والإحباط. 

– “هل يفكر في وأنا لست هنا؟”:

أخيرا يأتي السؤال الحالم، الذي تسأله أغلب النساء، ويسبب لها القلق، وهو: “هل يفكر فيّ وأنا لست هنا؟”، فأغلب النساء تفكر في رجلها طوال الوقت، لكنها تشعر أن الرجل لديه الكثير من المشاغل تجعله لا يفكر فيها، وهو أمر محبط لها. 

وإذا اردت أن تبعد القلق والتوتر عن علاقتكما، فحاول أن تطمئن امرأتك بشأن هذه الأسئلة، وأن تشعرها بأهميتها لديك.

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar