سين كوتي: موازين فرصة لتقريب الشعوب من خلال الموسيقى

أكد نجم “الأفروبيت” النيجيري سين كوتي، أمس الجمعة بالرباط، أن مهرجان موازين – إيقاعات العالم، يوفر فضاء للتبادل ي مك ن من خلق تقارب بين الدول والشعوب عبر الموسيقى.

واعتبر كوتي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، الذي أحيى أمس حفلا بمنصة أبي رقراق، أن اعتلاء الخشبة في إطار هذا الحدث الفني العالمي “وسيلة، بالنسبة لي لتقريب أشقائي في شمال إفريقيا من موسيقاي”.

وأضاف كوتي، الذي لم تفارق الابتسامة م حياه طوال حديثه للوكالة، أن المهرجان هو أيضا “فرصة لتقليص الهوة بين دول شمال إفريقيا ونظيرتها بجنوب الصحراء، من خلال إبراز الروابط التي تجمعنا”، مؤكدا “لدينا روابط مشتركة عديدة، ولا يتقصنا سوى توحيد الجهود لإيجاد الحلول وتجاوز المعيقات”.

وعن أهمية الموسيقى الملتزمة الحاملة لرسالة، أبرز كوتي، الذي ألهب جمهور موازين رفقة مجموعة “مصر 80” والنجم ياسين باي، أن للفن عموما والأغنية بشكل خاص دور هام في تنمية وتهذيب الروح.

وتابع نجل ملك “الأفروبيت” فيلا أنيكولابو كوتي بالقول “خلال سنوات الستينات والسبعينات، برز فنانون ومجموعات موسيقية كانت ملتزمة بهدف ورسالة م عينة”، مستحضرا في هذا السياق مجموعة الروك البريطانية “ذا رولينغ ستونز”.

أما عن إمكانية تعاونه مع فنانين مغاربة، قال الفنان النيجيري إن “الموسيقى الإفريقية على تواصل دائم، وسأغتنم أي فرصة من شأنها تعزيز هذا التواصل”.

هذا الفنان الشاب الذي تعلم العزف على آلى السكسفون في سن الثامنة، قبل أن يلتحق بالأوركسترا الشهيرة “مصر 80″، أخذ المشعل عن أيقونة “الأفروبيت” والده الراحل فيلا أنيكولابو كوتي، وهو اليوم من أبرز نجوم هذا الفن الإفريقي الحافل بالمعاني.

ويسدل الستار مساء اليوم السبت على الدورة السابعة عشرة من مهرجان موازين – إيقاعات العالم، الذي تنظمه جمعية مغرب الثقافات، الذي انطلق منذ 22 يونيو ببرنامج حافل ومتنوع مزج بين أصناف موسيقية متعددة المشارب، وجعل من فضاءات مدينتي الرباط وسلا واجهة تحت الأضواء ومنصة للالتقاء الثقافات والفن العالميين يكرس لقيم السلام والانفتاح والتعايش .

تابع آخبار تليكسبريس على akhbar